أسعار النفط تخسر 5 % وخام برنت عند 61.3 دولارًا للبرميل

الخميس ٢٥ مارس ٢٠٢١ الساعة ٨:٢٢ مساءً
أسعار النفط تخسر 5 % وخام برنت عند 61.3 دولارًا للبرميل
المواطن - متابعة

واصلت أسعار النفط التراجع اليوم بشكل كبير بسبب مخاوف من تراجع الطلب مع بدء جولة جديدة من القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا في أوروبا، فيما لا تزال زوارق القطر العمل على تحريك سفينة الحاويات العالقة في قناة السويس والتي عطلت حركة الملاحة.

أسعار النفط 

وهبط خام برنت 3 دولارات أو %4.7 إلى 61.3 دولارًا للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.5 دولار أو 5.7% إلى 57.6 دولار للبرميل.

وقفز كلا العقدين بنحو 6% أمس بعد أن جنحت سفينة في قناة السويس، أحد أهم طرق شحن النفط في العالم.

تعطل حركة النقل في قناة السويس

وقالت هيئة قناة السويس اليوم، إنها علقت حركة المرور مؤقتًا بينما تعمل ثماني قاطرات لتحرير السفينة.
ونقلت CNBC عربية عن نوربرت روكر ، المحلل في بنك Julius Baer القول :”نعتقد أن الحادثة تسبب في الغالب ضجيجًا في السوق ويجب أن تظل دون أي تأثير جوهري دائم”.

وأشارت نائبة رئيس شركة Wood Mackenzie آن لويز هيتل، أن التأخير لبضعة أيام في نقل النفط الخام أو المنتج عبر قناة السويس إلى أوروبا والولايات المتحدة لا ينبغي أن يكون له تأثير طويل الأمد على الأسعار في تلك الأسواق.

وأوضح أن تأثير حصار قناة السويس على أسعار النفط محدود أيضًا لأن وجهة معظم ناقلات النفط هي أوروبا، لكن الطلب الأوروبي ضعيف حاليًا بسبب جولة جديدة من الإغلاق.

وأضاف المحلل بيورنار تونهوجين في شركة Rystad Energy، إذا كانت أوروبا في حالة أفضل في معركتها ضد كورونا، فمن المحتمل أن يؤدي الاضطراب إلى مشكلة مطولة ولكن هذا ليس هو الحال، وهذا هو السبب في أن التجار سرعان ما قاموا اليوم بتصحيح بعض مكاسب اليوم السابق.

وقال المدير الفني للسفينة إنه سيتم بذل جهد آخر لإعادة تعويم السفينة في وقت لاحق اليوم بعد فشل محاولة سابقة.

تراجع الطلب على النفط

وتعرضت سوق النفط العالمية لضغوط حيث واجه المنتجون صعوبات في البيع إلى آسيا، وخاصة الصين.

وقالت مصادر بالصناعة إن المشترين الآسيويين أخذوا بدلًا من ذلك نفطًا أرخص من التخزين، بينما أدت صيانة المصافي إلى خفض الطلب.

وأثر الدولار القوي على أسعار النفط، حيث سجل الدولار أعلى مستوى جديد له في أربعة أشهر مقابل اليورو حيث استمرت استجابة الولايات المتحدة للوباء في التفوق على أوروبا.

إقرأ المزيد