وظائف إدارية شاغرة في متاجر الرقيب رقم قياسي جديد.. 56 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة مشاهد مبهرة لجريان الأودية وجمال الطبيعة في الباحة وظائف شاغرة لدى مجموعة العليان وظائف شاغرة في التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات سافيتش ينقذ الهلال من الخسارة ضد النصر ويحافظ على الصدارة رغم التعادل سافيتيش يسجل التعادل ضد النصر أمام النصر.. الهلال يستقبل هدفين في أول دقيقة بدوري المحترفين
حذر الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب من خطورة تساهل وتهاون البعض في تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقال أبو طالب، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “احمدوا الله وتناولوا اللقاح”: “احمدوا الله أيها الناس على النعمة التي نعيشها بوجود دولة وفرت للجميع اللقاحات الآمنة، وبادروا إلى حماية أنفسكم بتلقيها، فغيرنا يتمنى لو يدفع أغلى ثمن من أجل الحصول عليه… وإلى نص المقال:
ربما تكون المملكة هي الدولة الوحيدة، أو لنقل من بين دول معدودة جدًا، التي ترجو كل مواطنيها والمقيمين فيها للمبادرة بأخذ لقاح كورونا مجانًا عبر مراكز تجاوز عددها 500 مركز آخر الأسبوع الماضي، وما زالت في ازدياد لتغطي كل مدينة، بل وربما تغطي المراكز الصحية في القرى على امتداد مساحة المملكة الشاسعة، ورغم ذلك ما زال البعض مترددًا في أخذ اللقاح، بل وما زالت الشائعات الخاطئة بشأنه تجد من يصدقها ويتداولها.
شيء غريب أن نرى هذه المفارقات، ولا بد أن يعرف المترددون طبيعة الجهود والأموال الضخمة التي خصصتها الدولة لتأمين اللقاحات في ظل التنافس الشديد للحصول عليه بكميات كافية.
إن وصول جرعة اللقاح من مصنعها إلى المركز الذي يقدمها رحلة تكتنفها شتى المصاعب لضمان فعاليتها ومأمونيتها، إنها سلسلة طويلة من الإجراءات العلمية والاختبارات والنقل الآمن والحفظ، وكوادر بشرية مُدربة، وخدمات لوجستية لا يعرف تعقيدها إلا العاملون في مجال الصحة، ومع ذلك ما زال البعض مترددًا في الاستفادة من كل هذه الجهود العظيمة، وما زالت وزارة الصحة ترجو الناس وتتوسل إليهم لأخذ اللقاح.
هناك بلدان حصدها المرض؛ لأنها غير قادرة على تطبيق إجراءات الوقاية ولا تأمين اللقاح، ولكم أن تتصوروا كيف هو شعور الإنسان عندما يواجه مرضًا فتاكًا وليس باستطاعته الحصول على اللقاح لعجز دولته عن توفيره.
احمدوا الله أيها الناس على النعمة التي نعيشها بوجود دولة وفرت للجميع اللقاحات الآمنة، وبادروا إلى حماية أنفسكم بتلقيها، فغيرنا يتمنى لو يدفع أغلى ثمن من أجل الحصول عليه.