الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري
ينظم نادي الإبل رحلةً لزيارة بعض المعالم الجغرافية المختلفة في الساحل الغربي للملكة العربية السعودية التي تحتوي على الكثير من الأماكن التراثية والأثرية ذات الأبعاد الضاربة في التاريخ البشري والطبيعي.
وأطلق نادي الإبل على الرحلة اسم “خفاف” وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على تحقيق الموروث وإحياء التراث الوطني وفق ركائز الرؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، وتسليط الضوء على إرثها العريق ودورها الفاعل وموقعها البارز على خريطة الحضارات الإنسانية في هذا الإقليم الجغرافي الثري، وخِفاف هو جمع لكلمة “خف” وهو خف الإبل أو ما يقابل القدم عند الإنسان، واستُحضرت رمزية الإبل لما تمتاز به من مكانة كبيرة ومميزة، وهو تعبيرٌ عن روح الرحلة وتماشيًا مع بيئتها التي بإمكانها ابتداع وسائل تعبيرية تعكس هذا الاهتمام المتأصل بجماليات الطبيعة السعودية.
وكشف منظمو رحلة “خفاف” عن أنَّ القيمة الإضافية التي تتبدى في أهداف الرحلة هي تسليط الضوء على مناطق سياحية على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وإثراء المحتوى المرئي ومحركات البحث بصور الإبل بالإضافة إلى عيش تجربة حقيقية في تفقد معالم المملكة الجغرافية عبر أحد أهم الموروثات الثقافية للمملكة.
وكذلك إبراز المواقع الطبيعية البكر والتي لم تجرِ العادة على زيارتها، كما تشمل الأهداف استكشاف تنوع مناطق المملكة جغرافيًّا وتاريخيًّا، وإبراز هوية الإبل وما كان عليه الأجداد مما يلخِّص الدور والمهمة التي تؤديها الإبل وما يتضح من تعزيز صورتها وسيرتها التي تُضاء بكثيرٍ من المعاني وتكشف القناع عن حالة تعلقٍ وهيام بها.
كما أشار نادي الإبل إلى أنَّ هذا الاهتمام المُتجذِّر يعبَّر عنه الجمهور المُستهدف برصد تأثير جماليات المكان على الذاكرة وما ينتج عنه، ويضم الجمهور المتابعين من داخل وخارج المملكة، وصناع المحتوى والمشاهير، وهواة الرحلات والمغامرات، ومستكشفي الآثار، والسياح.