تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية
تحدث أحد الناجين من حادث تحطم طائرة مروع ويُدعى خوسيه لويس عن تجربته المروعة للبقاء على قيد الحياة، وذلك بعد قضائه 72 يومًا في جبال الأنديز، حيث كان يستقل طائرة متجهة إلى سانتياغو في تشيلي، للمشاركة في مباراة رغبي، حين وقع الحادث.
وقال لصحيفة ذا ميرور البريطانية إن الرياح كانت عاتية، الأمر الذي اضطر قائد الطائرة للتوقف في الأرجنتين، ليواصل الرحلة في اليوم التالي 13 أكتوبر 1972، مضيفًا أنه كان على متن الطائرة 42 راكبًا.
وأضاف: بعد 90 دقيقة من إقلاعنا واجهت الطائرة مطباً هوائياً قوياً، وسمعت كابتن الطائرة وهو يستغيث، وكنا نتجه صوب الجبل أمامنا مباشر، حيث اصطدم جناح الطائرة بالصخور، وبعدما توقفت الطائرة، سمعت أصوات استغاثة، وشاهدت جثثا كثيرة، ولم يكن القسم الخلفي من المقاعد موجوداً.
وأوضح خوسيه أن تعداد الناجين من حادث تحطم الطائرة كان 27 شخصا، حيث عانوا من انخفاض شديد بدرجة حرارة أجسادهم، وبيّن أن الناجين لجأوا إلى الجلوس متلاصقين وذلك للحفاظ على حرارة أجسامهم، وخصوصا عندما حلّ الظلام.
وبحسب خوسيه، فقد استخدموا الحقائب التي عثروا عليها في حطام الطائرة ببناء ما يشبه الجدار، لسدّ الثغرات في هيكل الطائرة، ليحتموا من البرد القارس.
وأشار خوسيه إلى عثورهم على جهاز راديو سمعوا فيه خبر توقف السلطات عن عمليات البحث الجارية عن أي ناجين، ومن هنا بدأ الصراع للبقاء على قيد الحياة.
وروى أنهم قاموا بتسخين كميات من الثلوج يوميا تحت أشعة الشمس، للحصول على ماء الشرب، كما تقاسم هو والناجين الطعام الذي عثروا عليه في الحطام، لكن بعد انتهاء الطعام المتوفر، أشار خوسيه إلى أنه بحث والناجين إمكانية أكل لحم الركاب المتوفين للبقاء على قيد الحياة.
ووصف تجربته بأكل لحم البشر لأول مرة بأنها كانت مقززة، لكن غريزة البقاء انتصرت في النهاية، على حد وصف خوسيه
وبعد ذلك زادت معاناة خوسيه ورفاقه بعد انهيار ثلجي غطى الطائرة، وتسبب نقص الأوكسجين في وفاة 8 أشخاص، وبعد ذلك تمكّنوا من مغادرة الطائرة بعد 3 أيام، حيث حفروا نفقا في قمرة القيادة، وخرجوا من النافذة.
ولم يؤد خروج خوسيه من الطائرة إلى نهاية معاناته، حيث أصيب بـ الغرغرينا، واضطر إلى إحداث جرح عميق للسماح للأوكسجين بالوصول إلى موضع الإصابة، وإطلاق الصديد المحتجز.
ولم يستطع خوسيه تناول الطعام، وفقد 45 كيلوغراما، لكن أصدقاءه أحضروا له الماء، وأصرّوا على حتمية أن يأكل.
وخلال ذلك انطلق ناجيان سيرًا على الأقدام إلى تشيلي طلبا للمساعدة، وذلك بعدما حصلا من زملائهما الذين كانوا في انتظارهم بموقع تحطم الطائرة على طعام وغطاء للتدفئة تم صنعه يدويا من الأدوات المتوفرة.
وحدثت المفاجأة بنجاح الاثنين في عبور جبال الأنديز، ليسمع الباقون في يوم 22 ديسمبر 1972، صوت مروحيات إنقاذ، وتحدث خوسيه واصفا شعوره قائلا: كان صوت مروحية الإنقاذ أجمل موسيقى سمعتها في حياتي.