طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شيعت مصر أمس اللواء كمال عامر أحد قادة حزب حماة الوطن ورئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب في دورتين متتاليتين وواحدًا من القيادات العسكرية المصرية التي خاضت كافة الحروب التي شاركت فيها بلاده.
ولد عامر في 13 يونيو 1942، بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، تخرج من الكلية الحربية ثم حصل على ماجستير العلوم العسكرية في أكتوبر 1972، ودرجة الزمالة في الإستراتيجية العسكرية في يونيو 1984، وحصل على العديد من الدورات العسكرية في مجالات مختلفة، ودراسات مدنية عليا في العلوم الاجتماعية والدراسات الإسلامية، كما حصل على درجة الدكتوراه في الإستراتيجية القومية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
تدرج في وظائف العمليات والتخطيط لجميع المستويات بالقوات المسلحة، حيث شغل جميع المناصب القيادية من قائد فصيلة مشاه مرورا بجميع المناصب بسلاح المشاة، ثم رئيسًا لأركان وقائد لواء مشاة ميكانيكي، ثم رئيسًا لأركان وقائد فرقة مشاة ميكانيكي، ثم رئيسًا لأركان القوات المصرية في عمليات الخليج الثانية، كما شغل منصب قائد القوات المصرية في عمليات الخليج الثانية، ثم رئيسًا لأركان الجيش الثالث الميداني، ثم قائدًا للجيش الثالث الميداني.
وتولى منصب نائب مدير المخابرات الحربية خلال فترتين (يوليو 1991 إلى يوليو 1992، والثانية من يناير 1995 – ديسمبر 1995)، ثم عين مديرًا للمخابرات الحربية والاستطلاع حتى 1997.
وقد نعي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اللواء أركان حرب كامل عامر قائلا: “لقد فقدت مصر واحدًا من أغلى رجالها، معلمي وأستاذي وقائدي اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب”. وأضاف : “كان الفقيد خير معلم وقائد، مخلصًا وأمينًا لتراب هذا الوطن حتى آخر لحظة في حياته”.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بترقية اللواء كمال أحمد عامر، إلى رتبة فريق فخري مع منحه وشاح النيل، وإطلاق اسمه على أحد المحاور أو الميادين الرئيسية بجمهورية مصر العربية.