بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير أمير حائل يدشن مركز التميز لإنتاج أسماك السلمون منتخب اليمن يتقدم على البحرين في الشوط الأول في قبضة الأمن.. مواطن حاول ترويج 45 كجم قات مخدر
قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن ما لا يقل عن 12 شخصًا وربما ما يصل إلى 23 قتلوا في إقليم سيستان بلوشستان في إيران، حيث استخدم الحرس الثوري وقوات الأمن القوة المميتة ضد الأقليات العرقية والمتظاهرين.
وبحسب وكالة رويترز، اندلعت احتجاجات متفرقة في مناطق إقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران، الأسبوع الماضي، ما دفع القوى الأمنية إلى فرض إجراءات مشددة هناك.
وأدى إطلاق النار على أشخاص يحملون الوقود عبر الحدود إلى احتجاجات امتدت من مدينة سارافان إلى مناطق أخرى في محافظة سيستان بلوشستان الجنوبية الشرقية، بما في ذلك زاهدان.
وقد بدأت سلسلة الأحداث العنيفة والاضطرابات في 22 فبراير، عندما قيل إن الحرس الثوري أطلق النار وقتل ما لا يقل عن 10 من حاملي الوقود، المعروفين باسم سوختبار، في مقاطعة سيستان وبلوشستان على الحدود مع باكستان، وبعد توقف دام يومين وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إفادة صحفية في جنيف إن قوات الحرس الثوري الإيراني قطع الطريق المؤدية إلى مدينة سارافان.
وقال إن عمليات القتل أدت إلى اندلاع مظاهرات في عدة مدن في أنحاء المحافظة، وأطلق خلالها الحرس الثوري وقوات الأمن الذخيرة القاتلة على المتظاهرين والمارة.
ولجأت السلطات الإيرانية خلال الأيام الماضية إلى قطع الإنترنت عن المنطقة، من أجل محاصرة الغضب الذي تأجج خلال الفترات الماضية، ولحجب المعلومات.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، انتقادًا لتعامل السلطات مع الاحتجاجات التي خرجت خلال الأيام الماضية في جنوب شرقي البلاد، ودعوا طهران لضرورة عودة خدمات الإنترنت.
علم الأمم المتحدة