حائل: وادي السلف يشهد تنافساً قوياً في الأكل الشعبي صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية الإطاحة بمقيم لترويجه الشبو المخدر في جدة 1.8 مليون طالب وطالبة يستأنفون غدًا الفصل الدراسي الثاني بالرياض غدًا.. بدء الدوام الشتوي في مدارس تبوك القصاص من مواطن قتل آخر بإشعال النار فيه بمادة مشتعلة في تبوك السديس: الحرمان منبع التسامح وبلادنا المباركة نموذج عالمي في تبني الوسطية القبض على مخالف لتهريبه نبات القات المخدر في عسير عبدالله الربيعة يتسلم جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية غدًا.. بدء الدوام الشتوي في مدارس منطقة الباحة
أكد المشرف العام لجمعية رحمة للرفق بالحيوان بدر الطريف، أن مشكلة الكلاب الضالة ليست وليدة اليوم وإنما هي مُنذ سنوات وحاولنا كثيراً ونحن نطالب باتخاذ الحلول العلمية والعملية من أجل القضاء على الكلاب الضالة.
الكلاب الضالة.. وعود وحلول للقضاء عليها منذ سنوات .. وآخر الحوادث قبل أيام.. التفاصيل محمد المشاري@MohamdAlmshari #MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/TYO5vhBuuy
قد يهمّك أيضاً— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) March 20, 2021
وأوضح بدر الطريف في لقائه عبر الـ MBC في أسبوع أنه في السنوات الأخيرة الماضية كانت هناك برامج لـ مكافحة الحيوانات الضالة والسيطرة عليها ولكنها أشبه ما تكون بالحلول العاطفية التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
وقال الطريف لا بد أن نرى برنامجاً وطنياً متكاملاً تشرف عليه جهات حكومية وأيضاً يشرف عليه عدد من القطاع الثالث ممثلاً للجمعيات ويكون مدعوماً من القطاع الخاص من أجل تنفيذ هذه البرامج المطبقة والمعتمدة عالمياً والتي أثبتت نجاحها بكل اقتدار.
وأوضح الطريف أن مشروع الـ “تي ان بي ار” هو مشروع الإمساك والإخصاء والتعقيم والتطعيم ثم الإطلاق وهذا المشروع تم طرحه كثيراً لكنه لم يطبق مع العلم إن هناك دولاً لا تتوازى مع المملكة العربية السعودية في الإمكانات المادية والموارد البشرية وطبقت البرنامج ونجح نجاحاً باهراً.
وقال بدر نحن كجمعيات الرفق بالحيوانات تنبأنا بحدوث مثل هذه الهجمات وما زلنا نرى أن عدم تطبيق هذا البرنامج سيتيح من زيادة أعداد الحيوانات وبالتالي ستزداد الهجمات، مبيناً أنه في جمعية الرفق بالحيوان سخر متطوعون من جمعية رحمة في الرياض وجمعية عطف في تبوك أنفسهم من أجل هذه المشكلة وحلها وبدؤوا بعمل هذا البرنامج لما يزيد عن ألفي حيوان سواء كانت من القطط أو الكلاب الضالة وذلك لعلمنا بأهمية التحرك سريعاً ونحن الآن في حراك كبير من أجل إيجاد من يقوم بتطبيق وتنفيذ هذا البرنامج لكي لا نرى شهد أخرى قريباً إذا لم يطبق هذا البرنامج.
وأضاف الطريف لا بد أن يكون هناك وعي وتفرقه بين الكلاب الضالة والمسعورة ليس كل كلب ضال هو كلب مسعور ويهجم، لكن الكلاب بطبيعتها تحدد منطقتها وأي شخص يدخل في حيز هذه المنطقة لابد من الكلاب أن تدافع عن منطقتها.
وأشار الطريف إلى أن الكلب المسعور يجوز قتله وليس كل الحيوانات مسعورة، وبالتالي لا يمكن لأي شخص من أفراد المجتمع من العوام أن يقرر قتل هذه الحيوانات، وكما ذكرنا فإن القتل أو التسميم لم يكن حل ناجح بحيث أنه مطبق لسنوات وما زلنا نرى مثل هذه الحوادث.