الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
مرت 6 أعوام على انطلاق عملية السهم الذهبي، والتي تُعد بداية العمليات البرية للتحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وفي هذه العملية تهاوت مواقع الحوثيين تحت ضربات المقاومة وإسناد التحالف.
فيديو | عملية "السهم الذهبي" تهاوت فيها مواقع الحوثيين تحت ضربات المقاومة وإسناد #التحالف#الإخبارية pic.twitter.com/njna5J0FTK
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 22, 2021
وقادت العملية إلى استعادة عدن بهجوم غير مسبوق، وقامت فيها ضربات التحالف بدور مهم، حيث شنَّت غارات كثيفة على المواقع المعادية أربكت الحوثيين وأجبرتهم على الفرار.
وشاركت في عملية السهم الذهبي بوارج حربية تابعة لقوات التحالف، واستخدمت فيها معدات الحرب الإلكترونية للمرة الأولى، وتم التشويش على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التابعة للميليشيات الحوثية.
كما تم تزويد المقاومة فيها بأسلحة عبر الإنزال المظلي، وشمل الإنزال المظلي صواريخ مخصصة ورشاشات مختلفة الاستخدام، وقد سبق التحرير ضربات مكثفة من التحالف لمواقع الحوثيين.
وانطلقت عملية تحرير عدن من ثلاثة محاور رئيسية وكانت نقطة الانطلاق مع توحيد لحظة الهجوم، وتمثلت هذه الجبهات في “الجسر المؤدي إلى المعلا، ومحور العصيمي ومحور الصولبان”، ومن هذه المحاور تم التوجه للمطار من خلال جبهتين أسهمتا في ضرب الحوثيين وتراجعهم من تلك المواقع التي يسيطرون عليها، وسقط في قبضة الحشد العسكري الكثير من أسرى الحوثيين الذين جرى التعامل معهم ونقلهم إلى مواقع آمنة.
وتمكنت “المقاومة الشعبية” في 14 يوليو 2015، من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من مدينة عدن بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفي 17 يوليو استعادت القوات الموالية للرئيس هادي السيطرة شبه الكاملة على عدن، مدعومين بقوات برية من الإمارات والسعودية، وذلك بعد 4 أشهر من اجتياحها من الحوثيين ووحدات الجيش السابقة الموالية لعلي عبدالله صالح.
وتمكنت القوات الموالية للرئيس هادي بحلول 22 يوليو، من استعادة السيطرة الكاملة على عدن، وأعيد فتح مطار عدن الدولي، وفي أواخر الشهر نفسه، تقدمت القوات الموالية لهادي خارج مدينة عدن وشنت هجمات على مناطق الحوثيين، وقد برر عبدالملك الحوثي زعيم المتمردين، هزيمتهم في عدن بأن مسلحيه كانوا في زيارة لأقاربهم خلال عيد الفطر.
وأسفرت عملية تحرير عدن، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، المتحالفين مع قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.