طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نسف خبير العقاقير الطبية الدكتور جابر القحطاني، أكذوبة علاج مرضى السرطان بنبات “ديد الضبعة” وحذَّر منه، وأكد أن التجارب أثبتت عدم تأثيره نهائيًّا على الخلايا السرطانية.
#فيديو
القحطاني ينسف أكذوبة علاج السرطان بـ "ديد الضبعة"..#جابر_القحطاني_في_الصورة pic.twitter.com/VJgncvlIXQقد يهمّك أيضاً— الليوان (@almodifershow) March 15, 2021
وقال الدكتور القحطاني خلال حديثه مع الإعلامي عبدالله المديفر في برنامج “في الصورة” المذاع على قناة “روتانا خليجية”: “غير صحيح ما يشاع أن ما يسمى بنبات ديد الضبعة يعالج السرطان، حيث قمنا بتحليله وإخضاعه للتجارب فلم نجد له أي تأثير على الخلايا السرطانية وأحذر منه”.
وكشف الدكتور القحطاني تفاصيل هذه الشائعة وكيف تم التعامل معها، وقال: “إن نبات ديد الضبعة مشهور في المنطقة الشمالية والجنوبية، وهو من النباتات السامة، وبعد تداول الشائعات بأن شخصًا في قرية بئر بن هباس يصف هذا النبات لعلاج السرطان، جاء أمر من وزير الصحة الأسبق أسامة بن عبدالمجيد شبكشي، بتشكيل لجنة وكنت من بينها لمقابلة هذا الشخص”.
وأضاف أن اللجنة قابلت الشخص المعالج بها، بعد أيام عدة تهرب منهم، ولكن قابلهم في النهاية، وعندما طالبوه بالسماح لهم بمقابلة أحد الأشخاص الذين تم علاجهم بهذا الدواء، ظل يتهرب منهم لأكثر من 15 يومًا، لينتهي الأمر بأنه هراء وشائعات مروجة.
ولإثبات فعالية هذا النبات من عدمه، قال القحطاني: “أرسلنا 7 مواد من بينها ديد الضبعة، إلى جامعة بوردو، التي هناك اتفاقية معها في ذلك الوقت، وتم إخضاع السبع نباتات إلى فحص السرطان وإن كان لها علاقة بعلاج الخلايا السرطانية أم لا، وبعد فحصها جميعًا أكدوا أن ديد الضبعة لا علاقة له بالخلايا السرطانية”.
وأضاف: “المشكلة تكمن في أن الناس إذا سمعوا بأي شيء يكبروه ويزودوا عليه ويجعلون الناس تتهافت على هذا الشخص”.