ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
أكد الشيخ سعد الشثري أن أكثر الأحاديث عن ليلة النصف من شعبان غير صحيحة، وليس من المشروع تخصيص يوم أو ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادات من صيام أو قيام أو صدقة أو غير ذلك، وخير الهدي هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحة الحديث "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها"؟#يستفتونك مع الشيخ سعد الشثريhttps://t.co/AqyrmKtzAS pic.twitter.com/1IgxmQbvx5
قد يهمّك أيضاً— قناة الرسالة (@alresalahnet) March 25, 2021
وأجاب الشيخ الشثري خلال إحدى حلقات برنامج “يستفتونك” على قناة رسالة، على سؤال عن صحة الحديث: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها”، وقال: “هذا الحديث الذي ورد في تخصيص ليلة النصف من شعبان بالأعمال أو بالصيام، هذا حديث ضعيف جدًّا، بل هو موضوع لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي لا يصح أن يُعمل به”.
وأضاف الشيخ الشثري، أنه قد ورد في السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا انتصف شعبان فلا تصوموا” وهو حديث جيد الإسناد، ومن هنا فإن مثل هذه الأحاديث التي تذكر النصف من شعبان أكثرها لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح: “وهكذا ما ذكره بعضهم من تفسير قوله تعالى: {إن أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين} بعضهم قال إنه النصف من شعبان، وهذا قولٌ خاطئ، بل المراد بذلك ليلة القدر، “في ليلة مباركة” هي ليلة القدر، فإنه قد ثبت أن القرآن نزل في شهر رمضان، كما في قوله تعالى: {شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن}، وكما في قوله تعالى: {إن أنزلناه في ليلة القدر}، فدل هذا على أن الليلة التي أُنزل فيها القرآن هي ليلة القدر وليست ليلة النصف من شعبان.
وتابع الشيخ الشثري حديثه، قائلًا: “إن ما ذكره بعضهم من أن المقادير تُقدَّر في ليلة النصف من شعبان، هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بل الوارد خلافه، فإنه قد ثبت أن ذلك في ليلة القدر، ولذا قال- جلَّ وعلا- فيها: “يُفرك كل أمرٍ حكيم”، يعني ليلة القدر.
وأشار إلى أن ما ورد بأن الله- جل وعلا- ينزل ليلة النصف من شعبان هذا لا تختص به هذه الليلية فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ينزل ربنا تبارك وتعالى في الثلث الأخير من كل ليلة فيقول هل من سائل فيعطيه سؤله، وهل من مستغفر فأغفر له، وهل من تائب فأتوب عليه”.
واختتم الشيخ الشثري بالتأكيد على أن ما ورد من فضائل أخرى في ليلة النصف من شعبان فإنها لا تختص هذه الفضائل بهذه الليلة، ومن ثمَّ ليس من المشروع تخصيص يوم أو ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادات من صيام أو قيام أو صدقة أو غير ذلك وخير الهدي هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن من شأنه أن يخص يوم النصف من شعبان أو ليلة النصف من شعبان بشيء من الأعمال لم يكن يفعله في غيره من الأيام، وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.