مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
كشفت دراسة إسبانية حديثة عن طريقة جديدة غير متوقعة تساعد في إنقاص الوزن، وأشارت إلى أنه إذا كان أحد أفراد الأسرة يتبع نظامًا غذائيًا لفقد الوزن، فإن الأشخاص الذين يعيشون معهم سيفقدون الوزن أيضًا.
وأوضح باحثون إسبان أن حالات 148 فردًا من أفراد عائلة أشخاص قرروا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط بصرامة، وجرى تسجيل المشاركين في النظام الغذائي في دراسة، وتلقوا استشارات مباشرة بالإضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضة، ولكن أفراد أسرهم لم يفعلوا ذلك، وعلى الرغم من ذلك، فقد الأقارب – الأزواج أو الأطفال أو الآباء أو الأشقاء – ما معدله 1.25 كغ بعد عام واحد و4 كغ بعد 24 شهرًا.
وأضاف الباحثون أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي التقليدي يشتمل على الكثير من الخضار والفواكه والفاصوليا والحبوب الكاملة، كما أنه غني بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون، ويحتوي على كميات معتدلة من الأسماك واللحوم البيضاء وبعض منتجات الألبان، وقليل جدًا من السكر واللحوم الحمراء.
وقام باحثون إسبان في الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة الدولية للبدانة بتجنيد 117 مشاركًا يعانون من السمنة والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تابعوا أسرهم، وتم وزن المشاركين وعائلاتهم قبل اتباع نظام غذائي متوسطي صارم، بالإضافة إلى نظام تمارين. وفي نهاية العام، تم وزن المشاركين وأفراد أسرهم مرة أخرى.
وكشفت النتائج أن أخصائيي الحميات أنفسهم فقدوا 5.10 كغ في العام الأول، وارتفع الرقم إلى 6.79 كغ في العام الثاني، ويفقد أفراد الأسرة وزنًا أكبر إذا تناولوا الطعام مع المريض المسجل، أو كان المريض هو من قام بطهو الوجبات.
وقال الدكتور ألبرت غوداي من مستشفى ديل مار في برشلونة: “حقق المريض آثارًا تتجاوز مجرد فقدان الوزن لدى المريض، وامتد ذلك إلى بيئته العائلية. كان التأثير معديًا، وفي هذا السياق كان عدوى مفيدة، ما أدى إلى فقدان الوزن وتحسين العادات الغذائية”، وفي حين شهد مشروع البحث أن أخصائي الحميات يزيدون من مستويات نشاطهم البدني ويمارسون المزيد من التمارين، فإن هذا لم يؤثر على أفراد أسرهم.
واختتم الدكتور غوداي قائلًا: “إنه يمكن أن يمتد التأثير المفيد للبرنامج على أحد أفراد الأسرة ليشمل أفرادها الآخرين، وهو أمر مهم للغاية من حيث تقليل عبء السمنة على نظام الصحة العامة”.