لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
لطالما تعاملت السعودية مع انتهاكات المليشيا الحوثية في استهداف المدنيين والأعيان المدنية بحكمة، كما أن لديها القدرة للتصدي لهذه التهديدات وحماية المدنيين ومنشأتها الاقتصادية، لكنها تؤمن كذلك بضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام سيحقق الأمن والاستقرار لليمن وسينعكس بتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.
وطوال السنوات الماضية كانت العمليات العسكرية في اليمن من قبل تحالف دعم الشرعية ذات طابع دفاعي يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة (الفصل السابع، المادة 51) وليس هناك أهداف سوى إعادة الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، وفي حال رفض المبادرة من قبل المليشيا فإنه يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي وموحد ضد المليشيا وانتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ما يبرر اتخاذ وتنفيذ إجراءات عسكرية صارمة ضدها.
وتكبدت المليشيا الحوثية في مأرب خسائر جسيمة وتتزايد مع استمرار العملية الهجومية ولم يستطع الحوثيون تحقيق أي تقدم نحو مأرب منذ 6 سنوات والقبول بالمبادرة يحقن الدماء ويعطي للمليشيا موقفاً أكثر قبولاً وواجهة أمام الضغط الداخلي لوقف خسائرهم، كما أن التصعيد العسكري المستمر بالعمليات الهجومية على مأرب لربما يقود الأزمة اليمنية إلى نفق مظلم وحرب لا نهاية لها، والإعلان عن هذه المبادرة بهذا التوقيت والقبول بها سيجنب اليمنيين نقطة اللاعودة.
وكذلك فإن فشل الحوثيين في تحقيق أي مكاسب من زحفهم العسكري للسيطرة على محافظة مأرب مقابل تقدم قوات الجيش الوطني اليمني في عدد من الجبهات في الآونة الأخيرة، يرسل لقيادة الجماعة رسالة واضحة باستحالة تحقيقهم لنصر عسكري يفرض إرادتهم الكاملة على الشعب اليمني، وأنه لا خيار أمامهم سوى القبول بالحل السياسي وفك الارتباط بقوى إقليمية توسعية وتخريبية.
وأعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدًا أنها تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وأضاف خلال مؤتمر اليوم، أن مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن تنص على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية، وهي تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان.
وتابع أن المبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن تهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية، مضيفًا: “نؤكد حقنا في حماية أراضينا والدفاع عن المملكة في مواجهة أي عدوان”.
وأردف: إيران السبب الرئيس في التصعيد باليمن عبر دعمها المستمر للحوثيين”.