طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعربت تونس عن تأييدها لمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وثمنت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، أمس، هذه الخطوة المهمة التي بادرت بها المملكة من أجل بلوغ حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة، عبر إطلاق مفاوضات جادة من شأنها أن تحفظ أمن اليمن ووحدته وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وكان وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أعلن عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدًا أنها تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وأضاف، أن مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن تنص على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية، وهي تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأمريكي وسلطنة عُمان.
وقال وزير الخارجية: “استمرارًا لحرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق وتأكيدًا لدعمها للجهود السياسية للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية في مشاورات بييل وجنيف والكويت وستوكهولم، فإنها تعلن عن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل”.
وتتضمن المبادرة السعودية وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وأوضح سموه أن المبادرة تأتي في إطار الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة.