مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء التركي السابق والقيادي المؤسس لحزب العدالة والتنمية أحمد داوود أوغلو، والتي قال فيها إنه يعتقد أن هناك استحالة للتوصل إلى أي اتفاق بين تركيا واليونان بشأن القضايا العالقة بينهما، حتى أعلنت اليونان بشكل مفاجئ زيادة مدة الخدمة العسكرية الإلزامية للمجندين من 9 أشهر إلى 12 شهرًا.
ويخلق هذا الأمر مزيداً من الحرج والضغوط على حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تدفع بتعاملها مع اليونان نحو استراتيجية الأخذ عبر الضغوط العسكرية.
ويعني القرار اليوناني الأخير بأن أعداد أفراد الجيش اليوناني سيزيدون بمقدار الربع، من قرابة 350 ألفاً بين متطوع ومُجند حاليًا، إلى نصف مليون، وهو عدد يقارب تعداد الجيش التركي (700 ألف حسب الأرقام الرسمية)، بالرغم من الفارق الكبير في أعداد السكان، حيث يبلغ تعداد سكان تركيا ثمانية أضعاف سكان اليونان.
والموقف اليوناني الأخير، بالإضافة إلى قرارات أخرى اتخذت خلال الشهور الماضية مثل قرارات التسليح الصعبة، يثبت استعداد اليونان لأكثر الظروف حرجًا في علاقتها مع تركيا.
وبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي كانت تعاني منها البلاد، قررت الحكومة اليونانية الحصول على طائرات F-35 العسكرية الأميركية باهظة الثمن، وقد تشجعت الحكومة اليونانية لذلك القرار في الصيف الماضي، بعد القرار الأميركي بإخراج تركيا من صفقة كان يجب أن تبرم معها لشراء نفس النوع من الطائرات، الأمر الذي منح سلاح الطيران اليوناني ميزة تفوق إضافية على نظيرتها التركية.
كذلك أعلنت الولايات المتحدة تضامنها مع اليونان، وتفكيرها بنقل قاعدة إنجرليك العسكرية من الأراضي التركية إلى اليونان.
وتحظى اليونان بدعم أوربي عسكري استثنائي منذ أوائل العام الماضي، حينما أوحت تركيا بابتزاز عسكري تجاه اليونان، لدفعها نحو التنازل عن حقوقها الشرعية في الجزر اليونانية القريبة من السواحل التركية.
فقد أرسلت فرنسا فرقاطات بحرية تضامنية مع اليونان، كما أعلنت التوصل معها إلى اتفاق بشأن طائرات رافال العسكرية المُحدثة.
ويأتي سعي الحكومة اليونانية لتنمية قدراتها العسكرية لمواجهة ما تتعرض له من قِبل تركيا، بالتوازي مع جهود اقتصادية ودبلوماسية تبذلها الحكومة اليونانية لخلق جدار مواجهة كامل مناهض لطموحات تركيا لتجاوز حقوقها الشرعية، ومنها التعاون مع مصر؛ فقد وصل وزير خارجي اليونان نيكوس ديندياس إلى العاصمة المصرية القاهرة صباح يوم 8 مارس على رأس وفد وزاري يوناني.
وجاءت الزيارة الحالية بعد رسائل مغلفة أرسلتها تركيا إلى كل من اليونان ومصر، تحذر فيها من مغبة توقيع اتفاقيات عسكرية مناهضة لها، بحسب موقع سكاي نيوز.