مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
الزنجبيل من التوابل أو الأعشاب الأكثر شهرة حول العالم، يحتوي المركب النشط بيولوجيًا المسمى “جينجيرول” على خصائص علاجية ملحوظة وقائمة على الأدلة العلمية ضد مجموعة من الحالات الصحية مثل: مرض السكري ونزلات البرد ومشاكل المعدة وارتفاع ضغط الدم والغثيان، وفقًا لما نشره موقع “بولدسكاي” Boldsky، المعني بالشؤون الصحية.
أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، ومنها:
يعد الزنجبيل مفيدًا في تخفيف الغثيان والقيء أثناء الحمل، ولكن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن تكون ضارة للنساء الحوامل، وينصح الخبراء بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل؛ لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.
يحتل الزنجبيل مركزًا متميزًا بين الأعشاب التي تستخدم لفقدان الوزن؛ لأنه يزيد من معدل الأيض ويثبط الشهية، ويسهم الزنجبيل بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام، وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.
أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة، وتلعب العصارة الصفراوية دورًا مهمًا في هضم الدهون وامتصاصها؛ ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.
يحتوي الزنجبيل على ملح يُسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، أو أولئك الذين يعانون من الهيموفيليا، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.
يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير، ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجًا وحكة وانتفاخًا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا.
يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للأكسدة، وينصح الخبراء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل؛ لأنه يحتوي على مركب يُسمى “الكرياتينين”، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المريء، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل (حوالي 4 غرامات) في يوم واحد ارتداد الحمض وتهيج بطانة المعدة وألمًا في الصدر وحرقة.
يساعد الكريم أو الجل الذي يحتوي على الزنجبيل إلى تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل. يعتبر الزنجبيل مسكنًا ممتازًا للآلام بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن في بعض منتجات الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم والتهاب المفاصل.
وعلى الرغم من أن الزنجبيل يعتبر عشبًا آمنًا، فقد أفادت بعض الدراسات أن الزنجبيل يسبب آثارًا جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية، ويمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإنتاجها المفرط.
وعلى الرغم من أن الزنجبيل بشكل عام آمن وفعال للنساء المرضعات، ومن المعروف أيضًا أنه يزيد من إمداد الحليب، ولكن تشير بعض المعتقدات إلى أن الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.
يستخدم مركب جينجيرول لعلاج العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب، أما التحفظات فتدور حول احتمال أن يؤثر مركب “جينجيرول”، في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يسفر عن تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.
يعد الزنجبيل عشبًا ممتازًا للعديد من أمراض القلب، ولكن تناول كمية كبيرة منه، يمكن أن يسبب خفقان القلب، بخاصة إذا كان الشخص يتناول الزنجبيل مع أدوية القلب.
تختلف جرعة الزنجبيل بالنسبة للبالغين الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية ونوع الحالة الطبية.
فعلى سبيل المثال، يُقترح على النساء الحوامل تناول حوالي 250 مغم من الزنجبيل لمدة أربعة أيام (أو حتى 1 غرام) لتقليل أعراض الغثيان والقيء.
ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة بأقل من 1200 مغم، ولحالات هشاشة العظام تتراوح الجرعة الموصى بها بين 170 مغم إلى 340 مغم، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. وينصح الخبراء بأن يكون متوسط جرعة الزنجبيل ما بين 0.5 غرام أو 1 غرام 3 أو 4 مرات في اليوم.