للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، بتصويت مجلس الشيوخ لصالح إقرار خطة التحفيز الاقتصادية البالغة 1.9 تريليون دولار، قائلًا: إن الولايات المتحدة “بحاجة ماسة إليها”؛ للتعامل مع تداعيات الأزمة الوبائية.
وقال الرئيس الأمريكي بايدن: “خطونا خطوة عملاقة لمساعدة الأمريكيين”، ليحقق بذلك أحد وعود حملته الانتخابية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي خطة بايدن للإغاثة من كوفيد-19، بعد جلسة استمرت طوال الليل، شهدت خلافات حادة بين الديمقراطيين على مساعدات البطالة، وإخفاق الجمهوريين في إقرار نحو 36 تعديلًا.
واشتمل المشروع النهائي على 400 مليار دولار في هيئة مدفوعات لمرة واحدة بقيمة 1400 دولار لمعظم الأمريكيين، وإعانات بطالة قدرها 300 دولار أسبوعيًّا لنحو 9.5 مليون خسروا وظائفهم في الأزمة، و350 مليار دولار مساعدات لحكومات الولايات والحكومات المحلية التي تضررت ميزانياتها من الجائحة.
وجاءت نتيجة التصويت 50- 49 لصالح الديمقراطيين، حيث أحجم جميع الجمهوريين عن تأييد ما ستكون واحدة من أكبر حزم التحفيز في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر قبيل إدلائه بصوته: إن مشروع القانون هو “الوصفة التي ستتيح التغلب على الوباء”، الذي أودى بحياة أكثر من 520 ألفًا في أنحاء البلاد وقلب معظم جوانب الحياة الأمريكية رأسًا على عقب.
وأضاف شومر: “أود أن يعلم الشعب الأمريكي أننا سنخرج من هذه (الأزمة)، وقريبًا ستعيد الأنشطة التجارية فتح أبوابها وسيعاود الاقتصاد نشاطه وستعود الحياة لطبيعتها”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
لكن زعيم الأقلية الجمهورية ميتش مكونيل، انتقد الإجراء بشدة، قائلًا: “لم يسبق لمجلس الشيوخ مطلقًا أن أنفق تريليوني دولار على نحو عشوائي كهذا، أو عبر عملية لم تحظ بتدقيق شديد”.
وسعى الجمهوريون إلى إقرار حزمة مساعدات جديدة بنحو ثلث المبلغ الذي استهدفته خطة بايدن.