ارتداء الطلاب للزي الوطني.. أصالة الموروث وربط الأجيال بالهوية السعودية الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028 النصر يسعى لحسم صفقة لياو وظائف شاغرة لدى شركة معادن نجاح أول عمليتين بالمنظار التشخيصي والعلاجي برفحاء ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بمشروع “درب الهجرة النبوية” وتجربة “على خُطاه” ملحق دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يصطدم بالسيتي
أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، بتصويت مجلس الشيوخ لصالح إقرار خطة التحفيز الاقتصادية البالغة 1.9 تريليون دولار، قائلًا: إن الولايات المتحدة “بحاجة ماسة إليها”؛ للتعامل مع تداعيات الأزمة الوبائية.
وقال الرئيس الأمريكي بايدن: “خطونا خطوة عملاقة لمساعدة الأمريكيين”، ليحقق بذلك أحد وعود حملته الانتخابية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي خطة بايدن للإغاثة من كوفيد-19، بعد جلسة استمرت طوال الليل، شهدت خلافات حادة بين الديمقراطيين على مساعدات البطالة، وإخفاق الجمهوريين في إقرار نحو 36 تعديلًا.
واشتمل المشروع النهائي على 400 مليار دولار في هيئة مدفوعات لمرة واحدة بقيمة 1400 دولار لمعظم الأمريكيين، وإعانات بطالة قدرها 300 دولار أسبوعيًّا لنحو 9.5 مليون خسروا وظائفهم في الأزمة، و350 مليار دولار مساعدات لحكومات الولايات والحكومات المحلية التي تضررت ميزانياتها من الجائحة.
وجاءت نتيجة التصويت 50- 49 لصالح الديمقراطيين، حيث أحجم جميع الجمهوريين عن تأييد ما ستكون واحدة من أكبر حزم التحفيز في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر قبيل إدلائه بصوته: إن مشروع القانون هو “الوصفة التي ستتيح التغلب على الوباء”، الذي أودى بحياة أكثر من 520 ألفًا في أنحاء البلاد وقلب معظم جوانب الحياة الأمريكية رأسًا على عقب.
وأضاف شومر: “أود أن يعلم الشعب الأمريكي أننا سنخرج من هذه (الأزمة)، وقريبًا ستعيد الأنشطة التجارية فتح أبوابها وسيعاود الاقتصاد نشاطه وستعود الحياة لطبيعتها”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
لكن زعيم الأقلية الجمهورية ميتش مكونيل، انتقد الإجراء بشدة، قائلًا: “لم يسبق لمجلس الشيوخ مطلقًا أن أنفق تريليوني دولار على نحو عشوائي كهذا، أو عبر عملية لم تحظ بتدقيق شديد”.
وسعى الجمهوريون إلى إقرار حزمة مساعدات جديدة بنحو ثلث المبلغ الذي استهدفته خطة بايدن.