مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قال مدير عام الطاقة والمياه والغذاء في شركة نيوم، بيتر تيريوم، إن السعودية ترى أن الهيدروجين المتجدد أو الهيدروجين الأخضر وسيلة للحفاظ على دورها كمورد مستمر وموثوق للطاقة إلى العالم.
ومع بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر من المحلل الكهربائي العملاق الذي يعمل بالطاقة الشمسية والرياح مثل تلك المخطط لها في السعودية، فمن المرجح أن ينظر المنتجون في جميع خيارات التصدير لتزويد العالم بالطلب الهائل المتوقع.
وقال تيريوم، الرئيس التنفيذي السابق لعمالقة المرافق الألمانية RWE و Innog، الذي يخطط لنظام طاقة نظيفة 100% لمختبر السعودية على البحر الأحمر، إن الهيدروجين الأخضر سيكون محوريًا لرؤية نيوم، التي أعلنت بالفعل عن مشروع مشترك مع Air Products والمطور ACWA Power لإنتاج الهيدروجين المتجدد المدعوم بـ 4 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والتخزين.
وقال تيريوم في حوار مع موقع upstream online: إذا نظرت إلى مصدر الغاز الطبيعي في روسيا المُرسَل إلى أوروبا، فيمكن أن تتخيل الأمر أقرب إلى بناء خط أنابيب هيدروجين لنيوم عبر مصر وشمال إفريقيا ثم وصولًا إلى أوروبا.
ويعتقد الخبراء أنه سيكون من الممكن استخدام قدر كبير من البنية التحتية لخطوط الأنابيب الحالية لبناء المشروع الضخم.
وتعكس تصريحات تيريوم تصريحات وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي قال أمام مؤتمر صناعي الأسبوع الماضي: إذا كانت أوروبا ترغب في شراء المزيد من الهيدروجين، فسنكون أكثر من سعداء لتصدير الهيدروجين الأخضر.
وتابع: السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، من الأشياء التي أدركتها المملكة أنها كانت مورّدًا مستمرًا وموثوقًا للطاقة للاقتصاد العالمي، وبالانتقال إلى الطاقة المتجددة، فإنه يجب عليهم الاستمرار في لعب هذا الدور، والهيدروجين الأخضر عنصر أساسي في ذلك.
وقد ناقشت الدول الأوروبية علنا الحاجة إلى إمدادات ضخمة من الهيدروجين الأخضر لتلبية خططها لإزالة الكربون.