القبض على مقيم ومخالف لترويجهما 6 كيلو حشيش إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم سيلين وإيلين إلى الرياض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11892 نقطة إخلاء طبي لمواطن من الكويت لاستكمال علاجه في السعودية أمانة جدة تُشعر أصحاب المباني الآيلة للسقوط في حي الفاروق مشاهد لوصول التوأم السيامي السوري سيلين وإيلين إلى الرياض عواصف ثلجية وأعاصير تضرب أجزاء واسعة بالولايات الأمريكية حرس الحدود يحبط تهريب 54 كجم من القات المخدر بجازان تنبيه من أمطار وصواعق رعدية ورياح نشطة على عسير التجارة تحدد موعد انتهاء مهلة تعديل عقد “التأسيس – النظام الأساس” للشركات
اعتبر استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سعود صالح السيف، أن الإجراءات الوقائية المخصصة لمواجهة كورونا أسهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية في فصل الشتاء وليس اختفاءها نهائيًا.
وأكد الدكتور السيف لـ” المواطن“، أن سبب تراجع حالات الإنفلونزا الموسمية تعود إلى عاملين وهما الأول الالتزام بأخذ تطعيم الإنفلونزا وهذا عامل مهم، والسبب الثاني ما فرضته الوقاية من فيروس كورونا بوجوب استخدام الماسك الواقي والذي خفف كثيرًا من انتشار الكثير من الأمراض التي تناقل عبر الجهاز التنفسي.
وحول الوقاية والعلاج خلص الدكتور السيف إلى القول: الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية، تهاجم الجهاز التنفسي حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الجهاز التنفسي العلوي والرئتين، عن طريق الاتصال المباشر مع المصاب من خلال انتقال ذرات الرذاذ مع الهواء عند عدم اتخاذ الوسائل الوقائية وتتراوح الإصابة ما بين الخفيفة والحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية.
وتابع: وتكون الوقاية منه بالحرص على الالتزام بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل سنوي، غسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون، تجنب لمس العين أو الفم مباشرة بعد لمس الأسطح والتي يتراكم عليها الرذاذ المتطاير من أنف وفم المصاب، تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب ومشاركته الأدوات، استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا بالمكان المناسب.
كما نصح بالحرص على تنظيف الأسطح بشكل منتظم مثل الطاولات والمقاعد، تجنب الأماكن المزدحمة، أما العلاج فعادة يكون بالراحة التامة وشرب الكثير من السوائل وتلافي الاختلاط بالأشخاص الأصحاء وعدم الاستخدام العشوائي للأدوية دون استشارة الطبيب، ويجب التركيز على أهمية الثقافة المرضية والتي تلعب دورًا هامًا في الإقلال من انتشار العدوى.