برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم ضبط مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر في نجران سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء.. تراجع طفيف
وباء جديد يهدد العالم خلال الأسابيع الماضية، وهو فيروس نيباه، وهو مرض آخر يسبب قلقًا كبيرًا، وظهر أيضًا مثل فيروس كورونا في الصين، مع معدل إصابات تصل إلى 75%، ومن تلك المعلومات يمكن أن يكون بداية وباء كبير آخر مع فيروس كورونا.
وحسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، حذر تقرير مستقل من أن أكبر شركات الأدوية في العالم ليست مستعدة للوباء القادم على الرغم من الاستجابة المتزايدة لتفشي فيروس كورونا.
وسلط جايسري لير، المدير التنفيذي لمؤسسة Access to Medicine ومقرها هولندا، وهي منظمة غير هادفة للربح تمولها الحكومة البريطانية والهولندية وغيرها، الضوء على فيروس نيباه، مع معدل وفيات يصل إلى 75%، بسبب هذا الفيروس الجديد القاتل.
وقالت: إن فيروس نيباه مرض معدٍ آخر ناشئ يتسبب في قلق كبير، ويمكن أن يسبب مشاكل تنفسية حادة والتهاب وتورم في الدماغ، ومعدل الوفيات الذي يسببه المرض من 40% إلى 75%، حسب مكان حدوث الفاشية، وربما ارتبط تفشي المرض في بنجلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر.
يمكن أن تسبب الإصابة بالفيروس مرضًا خفيفًا إلى حاد، بما في ذلك تورم الدماغ (التهاب الدماغ) واحتمال الوفاة، وتظهر الأعراض عادة في غضون 4 إلى 14 يومًا بعد التعرض للفيروس.
ويظهر المرض في البداية على شكل حمى وصداع، وغالبًا ما يتضمن يصيب الجهاز التنفسي، مثل السعال والتهاب الحلق وصعوبة التنفس، وقد يتبع ذلك مرحلة من تورم في الدماغ، كما يمكن أن تشمل الأعراض النعاس والارتباك والتشوش الذهني، والتي يمكن أن تتطور بسرعة إلى غيبوبة في غضون 24- 48 ساعة.
وينتقل فيروس نيباه من الخفافيش إلى الحيوانات والبشر، كما ينتقل فيروس كورونا، ويمكن أن ينتقل أيضًا من شخص لآخر عن طريق اللعاب، ولا يوجد في الوقت الحالي أي أدوية أو لقاحات لهذا المرض.
في الوقت الذي تتشابه أعراضه مع أعراض فيروس كورونا، مثل حمى شديدة، السعال، الصداع، آلام بالبطن، الغثيان والقيء بشكل مستمر، ويتم تشخيصه عن طريق الخضوع لاختبارات الدم التي توضح إذا كان الجسم يحتوي على أجسام مضادة لفيروس “نيباه” أم لا.