رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
كثيرًا ما نسمع من بعض الأشخاص أنهم قاموا باستئصال الزائدة الدودية، بعد أن هاجمتهم آلامها بشكل مفاجئ. ولكن ما هي الزائدة الدودية؟ وهل لها فائدة بالجسم؟ وماذا يحدث لو تم استئصالها؟
هي عبارة عن أنبوب رفيع مسدود النهاية يشبه الإصبع يقارب طوله 10 سم، وتقع في الجزء السفلي الأيمن من البطن بنهاية المصران الأعور وبداية الأمعاء الغليظة.
رغم عدم تأكد الباحثين بنسبة 100% من فائدة الزائدة الدودية للجسم إلا أنهم مالوا إلى اعتبارها مسكنًا مناسبًا للبكتيريا النافعة للجهاز الهضمي، فعند تعرض الجهاز الهضمي لعدوى أو اضطراب تقوم البكتيريا النافعة بالاختباء في الزائدة الدودية، وفور انتهاء المرض أو الاضطراب تعود البكتيريا لمكانها في الأمعاء، وتبدأ بعملها المهم في الجهاز الهضمي.
كما اعتبر الباحثون أنها تحتوي على خلايا ليمفاوية تساعد الجسم على محاربة العدوى، بالتالي فهي مهمة لتقوية مناعة الجسم ومحاربة مسببات الأمراض.
يشعر من يعاني التهابا بالزائدة الدودية بألم في البطن يبدأ في منطقة السرة، ومع الوقت ينتقل للجزء الأيمن السفلي للبطن، وكذلك يشعر بالغثيان والتقيؤ وبطن منتفخة وإمساك، وآلام عند لمس الجزء الأيمن للبطن، وارتفاع بدرجة حرارة الجسم، الأمر الذي يجب معه مراجعة الطبيب.
لا يتعرض الإنسان لأي ضرر أو تغير وظيفي عند استئصال الزائدة الدودية، حتى وإن شعر المريض ببعض التعب والإجهاد إلى أنه بعد أيام قليلة لا يشعر بأي آثار جانبية أو أعراض أخرى.