بيولي يبحث عن انطلاقة قوية مع النصر استمرار الأجواء الماطرة خلال إجازة اليوم الوطني بعدة مناطق مباريات الخليج والفيحاء لا تعرف التعادل غويدو يرد على مطالبات رحيله عن النصر تنبيهان من الأرصاد حول الأحوال الجوية في جازان والباحة استبعد سامي الجابر.. الدويش يكشف أسماء نجوم الكرة السعودية القبض على مواطن لمساسه بالقيم الإسلامية ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم وعيار 24 قرب 315 ريالًا سعد الشهري عن تدريب النصر: الأهم العودة للطريق الصحيح 5000 ريال غرامة إيذاء مرتادي الأماكن العامة أو إخافتهم
منذ إعلان الاحترازات الوقائية الجديدة لمواجهة كورونا في المملكة كثر الحديث عن لعبة الكيرم في مقالات ورسائل المجتمع السعودي، فهناك مَن وجّه عبر مقاله بطريقة تجهيز اللعبة، فيما طالب البعض الآخر بشرائها حتى تكتمل الجلسة الأسرية في المنزل مع هذه اللعبة، تزامنًا مع التدابير الوقائية والاحترازية الجديدة.
وقال طاهر عطار من أعيان مكة المكرمة وجدة في تصريحات إلى “المواطن“، إنه قبل 70 عامًا لم تكن هناك وسائل ترفيهية في البيوت غير لعبة الكيرم؛ إذ استطاع بعض التجار الذين يعملون في مجال استيراد الألعاب إحضارها من الهند بجانب الألعاب الأخرى قبل أن تتجه بوصلة استيراد الألعاب إلى الصين، فدخلت في البيوت وخصوصًا في مكة المكرمة وجدة، لدرجة أصبحت بعض الأسر توصي القادمين من الهند بجلب هذه الهدية معهم، وتدريجيًا اشتهرت هذه اللعبة وأصبح لها صيت وسط الكبار والصغار، فأصبحت تشغل أوقات فراغهم.
وأضاف: الكيرم لعبة لوحية خشبية مشتق اسمها من فاكهة آسيوية على شكل نجمة، لكن في الغالب اسمها مستوحًى من مدينة “كارم” الهندية، وعادة ما يتم تثبيت اللوحة المربعة الشكل على 4 أرجل، على ارتفاع من 60 إلى 70 سنتيمترًا فوق سطح الأرض، ويوجد في كل زاوية ثقب دائري وتحت كل ثقب توجد شبكة للقبض على القطع بطريقة مماثلة لطاولة السنوكر، وتدعى هذه الثقوب بـ”الجيوب”.
وأوضح أنه يشارك في اللعب اثنان أو أربعة من اللاعبين الذين يجلسون مقابل بعضهما البعض، ويتم وضع “الملكة” في وسط اللوحة، وتوضع 6 قطع حول الملكة مباشرة في دائرة، كل منها يلمس الملكة وجيرانها.
ويتم وضع الأجزاء الـ12 المتبقية حول الدائرة الداخلية المكونة من 6 قطع، بحيث تلامس كل قطعة خارجية الدائرة الداخلية.
ولفت إلى أنه في عام 1958 أنشئ أول اتحاد للعبة في الهند ثم في سريلانكا، وخلال العقدين التاليين انتشرت اللعبة في آسيا وأوروبا حيث أنشئ الاتحاد الدولي لـ”لكيرم” بعضوية دول في مقدمتها الهند وسريلانكا، إضافة إلى ألمانيا وسويسرا وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية، كما أقيمت أول بطولة بين القارتين في ثمانينيات القرن الماضي.
وعزز تشكيل الاتحاد العالمي كاروم للعبة الكيرم في عام 1988 مستقبل اللعبة بين الألعاب، ووضع الاتحاد العالمي للكيرم القواعد الرسمية للعبة وحولها من لعبة منزلية إلى رياضة تنافسية معترف بها دوليًا، لكن ذلك لم يوقف حبها والاستمتاع بها في المنازل في جميع أنحاء العالم.