سوق العمل يعاني نقصًا كبيرًا في أعداد الكوادر البيطرية إطلاق رقائق المستقبل لبناء جيل من الكفاءات في صناعة أشباه الموصلات حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال مراكز الشرط المتحركة.. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل زيادة نسب التوطين المستهدفة في مستوى الإدارة العليا إلى 100% حساب المواطن .. ماذا تعني حالة الطلب مكتمل كليًّا بدون الحاجة للمرفقات؟ الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية حتى 30 يونيو 2025 13 مليون زائر لموسم الرياض عملية قلب معقدة تنقذ حياة مقيم في القصيم الزميل منصور المزهم مديرًا لفرع هيئة الصحفيين السعوديين في الشمالية
شهدت مدينة تبوك عقب الأمطار الغزيرة التي عمت أنحاء المنطقة أمس وأمس الأول جريان كبرى الأودية فيها، حيث أسهمت مشروعات درء أخطار السيول والأمطار في الحد من الآثار التي كانت تخلفها مياه السيول وتجمعات المياه سابقًا على بعض الطرقات والأحياء.
ومع ذلك لا يزال هناك بعض الطرقات داخل مدينة تبوك وفي وسط الأحياء تجمعت فيها المياه واستخدمت الأمانة الطرق التقليدية والكوادر البشرية في محاولة إزالة هذه المياه باستخدام معدات الشفط لسحب المياه المتجمعة وتفريغها في مجار الأودية المحيطة وفتح الحواجز الخرسانية على جوانب الطريق لتصريف هذه المياه وسط عجز من بعض غرف الصرف عن استيعاب كميات المياه المتجمعة ولازالت بعض الأحياء توجد بها المياه مثل أحياء القادسية والنخيل والبوادي والنظيم والإسكان الخيري ومازالت الأمانة تحاول رفع المياه من تلك الأحياء.
وطالب عدد من السكان من الأمانة الإسراع في إزالة تجمعات المياه وطمر المستنقعات داخل تلك الأحياء كي لا يكون هناك تجمع للمياه لتفادي تكاثر البعوض بتلك المناطق.
وتساءل البعض: هل قامت الأمانة بفحص غرف الصرف في بعض المواقع التي تجمعت فيها المياه واختبارها قبل هطول الأمطار، أم أن الأمطار كان منسوبها فوق قدرة استيعاب هذه الغرف، أم أنها كانت مسدودة بفعل الأتربة؟، مطالبين أمين المنطقة بإعادة الدراسة وتوجيه القطاعات المختصة بالأمانة بإعادة الوقوف على غرف الصرف والتأكد من جاهزيتها ومحاسبة المقصرين فيها.
إلى ذلك وبسبب الأمطار سالت الأودية المحيطة بتبوك ووصلت إلى مدينة تبوك عبر المجاري المخصصة في مشاريع درء أخطار السيول ومن أشهر هذه الأودية، أبو نشيفة وضبعان والبقار والأثيلي وخور رايس والتي وصلت إلى قاع شرورة، وذلك وسط استعداد معظم الدوائر الحكومية والخدمية بالمنطقة التي سخّرت الإمكانات البشرية والفنية كافة لمواجهة أي طارئ – لا قدر الله – خلال هطول الأمطار وجريان الأودية.
ورفعت جميع الجهات المشاركة في لجنة الدفاع المدني الرئيسية درجة الجاهزية، وتنبيه المواطنين والمقيمين إلى عدم ارتياد الأودية أثناء هطول الأمطار أو بعدها, محذرة في الوقت ذاته من المخاطرة في قطع الأودية خلال جريان السيول وعدم النزول إلى المواقع التي تشكل خطورة على الأرواح والممتلكات.