يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
تشهد معظم مراكز وأسواق الخضراوات هذه الأيام بيع الفقع أو الكمأ أو كما يعُرف بالألماس الأسود وبأسعار مبالغة، إذ يدخل هذا النبات في تحضير مجموعة مختلفة من الأطعمة والحلويات، ويتميز بشكله الكروي الرخو المنتظم، وسطحه الأملس، الذي يختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، كما يختلف حجمه.
وتقول استشارية التغذية الدكتورة جواهر عبدالله لـ”المواطن “: إن هناك فوائد عديدة لتناول نبات الفقع منها تقليل نسبة الكولسترول الضار في جسم الإنسان، لاحتوائه على الألياف النباتية التي تساعد الجسم على التخلص من تلك السموم، ومواجهة الشوارد الحرة التي تتلف غشاء خلايا الأنسجة، مما يسمح بدخول السموم إلى الخلايا، وأنويتها، وبالتالي إتلاف الحمض النووي.
كما يكافح الإصابة بتصلب الشرايين، ويقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية، والذبحة الصدرية، كما أنه يزيد من ليونة المفاصل والشرايين لاحتوائه على دهون قليلة، وهي من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتاج إليها جسم الإنسان، كما يزود الجسم بالمعادن اللازمة له كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والنحاس، والزنك.
وبينت أن الفقع أساسًا هو نبات يُعرف في الوطن العربي بأسماء عدة، ففي بلاد المغرب يعرف باسم الترفاس أو الكمأ، أما في شبه الجزيرة العربية فيعرف باسم الفقع، والألماس الأسود، كما يعرف في السودان باسم نبات الرعد أو العبلاج، وسُمي بالرعد؛ لأنه ينمو بسرعة أكبر بعد العواصف الرعدية، التي توفر للتربة نسبة عالية من النيتروجين، وهذا ما يتيح للنبات سرعة النمو لأن التربة تحصل على النيتروجين الذي تحتاجه من العاصفة الرعدية أثناء هطول الأمطار.
واختتمت الدكتورة جواهر بقولها: بعض الأبحاث أشارت إلى أن الفقع قد يساعد في تخفيف الالتهاب وبالتالي يعزز الصحة العامة والمناعة، عن طريق منع نشاط إنزيمات معينة تشارك في العملية الالتهابية، وتوصلت أبحاث أخرى إلى أن الفقع قد يساعد في محاربة التكوين الجذري الحر والذي يمكن أن يقلل من خطر تلف الخلايا والالتهابات.