قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
رغم الظروف الصعبة لم تمنع جائحة كورونا إتمام زفاف العديد من الشباب الذين استطاعوا- ولله الحمد- في إكمال نصف دينهم في معظم مناطق المملكة، مع تطبيق التدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.
وتعتبر فحوصات ما قبل الزواج من أهم الفحوصات التي يجريها العروسان للتأكد من سلامتهما من الأمراض الوراثية والمعدية؛ وذلك بهدف بناء أسرة صحية وسليمة وخالية من الأمراض.
وقال استشاري أمراض الدم الدكتور محمد إسماعيل في تصريحات إلى “المواطن“: إن الزواج الصحي هو حالة من التوافق والانسجام بين الزوجين من النواحي الصحية والنفسية والجنسية والاجتماعية والشرعية بهدف تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء وسعداء، والفحص قبل الزواج هو إجراء الفحص للمقبلين على الزواج؛ لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية، ومنها (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) وبعض الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ب وج، ونقص المناعة المكتسب “الإيدز”) وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر في الزواج أو الأبناء في المستقبل وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا.
وبين أن وزارة الصحة حددت في جميع مناطق المملكة مراكز لفحوصات ما قبل الزواج، إذ يتم إجراء الفحوصات للطرفين، وفي حال وجود أمراض وراثية فإنه يتم إحالتهما لعيادة المشورة لتوضيح ما سيترتب على هذا الزواج في حال إتمامه.
وتابعت إسماعيل أن برنامج الزواج الصحي يعتبر برنامجًا وطنيًّا مجتمعيًّا توعويًّا وقائيًّا بهدف الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا- المنجلي)، وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ ج ونقص المناعة المكتسب “الإيدز”)، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل.