فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية
سيكون للفطر استخدامات أكثر من كونه إضافة رائعة للبيتزا، حيث بات هناك عدد متزايد من رواد الأعمال المهتمين بالبيئة ينظرون إليه باعتباره مادة بناء صديقة للبيئة.
ويقوم المهندسون بالفعل بتجربة ما يُسمى بـ طوب الفطر، والذي يمكن أن يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون في صناعة البناء، كما أنه يمكنه أن يصلح نفسه ذاتيًا عند تلفه، وعند هدم البنى فإنه يمكن أن تتحلل بسهولة.
وتشكل مواد البناء والتشييد ما يقرب من 40% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أما الميسليوم وهي الجذور الليفية للفطر التي سيتم استخدامها في البناء فهي محايدة كربونيًا – فضلاً عن كونها خفيفة الوزن ومتينة وقابلة للتشكيل ومقاومة للحريق بشكل طبيعي.
ولبناء لبنة الفطر، يتم الجمع بين الفطريات وبعض أنواع النفايات الزراعية، مثل القش أو قشور الذرة، ثم يتم تسخينها أو معالجتها كيميائيًا لقتل الفطريات، وفقًا لتقارير Horizon.
وفي هذه المرحلة يصبح قال الفطر يشبه إلى حد كبير الطوب التقليدي لكنه مصنوع فقط من مادة عضوية بدلاً من الطين أو الخرسانة.
وقال المهندس الرئيسي المؤسس في شركة The Living التي تتبنى هذه الفكرة، إليس بنيامين: من الناحية النظرية، يمكن للفطر أن ينمو إلى شكل المبنى الذي تريده، وهو قادر وقابل على إصلاح نفسه ذاتيًا، على سبيل المثال، إذا قمت بخرق ثقب في الحائط عن طريق الخطأ، فما عليك سوى تحفيز نمو الفطريات لإصلاحه نفسه.
ومن جهة أخرى، فإن هناك جانباً سلبياً في استخدام هذه المادة ألا وهي أنه كلما طالت مدة نمو الفطريات، كلما التهمت المواد الداعمة التي تعطيها الهيكل، مما يضعف التكامل العام للمبنى.
ويعمل إليس على تجنب ذلك من خلال تجربة بناء مبنى يتكون جداره من طبقتين ميتتين من الفطريات في الخارج وطبقة واحدة من الداخل، بحيث تُحرم الطبقة الداخلية من الماء وتظل نائمة لحين الحاجة إليها.
وقال إليس: تختلف الأهداف الطموحة لكل بلد بشأن مكافحة تغير المناخ، ويمكن أن تساعد هذه المواد حقًا في إنجاز التقدم.
ويُذكر أن علماء ناسا قد اقترحوا استخدام مباني مصنوعة من الفطريات على القمر والمريخ كحل لمشكلة جلب مواد البناء الثقيلة على متن سفن الفضاء.