مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
تهدف السعودية إلى تطوير صناعات واعدة في الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك الصناعات العسكرية والنفط والغاز والبتروكيماويات.
وقد أدت المصانع الجديدة المرخصة إلى خلق 4099 فرصة عمل جديدة، حيث إنه بينما تكافح بعض الاقتصادات في مواجهة جائحة فيروس كورونا، فإن ترخيص السعودية لأكثر من مائة مصنع جديد دليل على طموحها في أن تصبح قوة صناعية رائدة في المنطقة.
وقد رخصت السعودية 115 مصنعًا جديدًا بقيمة 1.63 مليار ريال (430 مليون دولار) في يناير 2021، وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وبدأ إنتاج ما مجموعه 66 مصنعًا جديدًا، ليرتفع عدد المصانع القائمة وتحت الإنشاء في المملكة إلى 9783 مصنعًا، وقد أدت المصانع الجديدة المرخصة إلى خلق 4099 فرصة عمل جديدة.
وبحسب موقع Zawya، قال الدكتور أسامة غانم العبيدي، المستشار الاقتصادي والدولي: تقوم وزارة الصناعة والثروة المعدنية، من خلال هذا الترخيص، بتنفيذ برنامج التنمية الصناعية الوطنية وتحقيق الرؤية اللوجستية، والذي يهدف إلى تحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة.
وقال العبيدي إن المصانع الجديدة تساعد في خلق فرص عمل للعمالة السعودية، وتساعد في تعزيز كفاءة القطاع الصناعي السعودي، متابعًا: تطوير هذا القطاع هو أحد ركائز رؤية المملكة 2030 لخلق اقتصاد تنافسي وتنمية مستدامة.
وأضاف أن المملكة تهدف إلى تطوير صناعات واعدة في مجالات الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك الصناعات العسكرية والصناعات المتعلقة بالنفط والغاز والبتروكيماويات والتعدين وكذلك الكيماويات.
وأوضح العبيدي أن الوزارة تقدم حوافز للمستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في هذا القطاع للمساعدة في زيادة مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي، فضلًا عن زيادة الإنتاج المحلي السعودي، وتتماشى هذه الخطط مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد على الهيدروكربونات.
وفي الإطار نفسه، صرح المحلل المالي، الدكتور ماجد الهديان، أنه بينما قامت بعض المصانع في الأسواق الأخرى بإغلاق أو تسريح الموظفين، فإن السعودية لا تزال تواصل البناء والتطوير، لاستثمار الموارد المادية والمالية والبشرية في تحفيز القطاع الخاص.