بيولي: راضٍ عن أداء رونالدو وكنا نستحق الفوز فوز قاتل لـ الزمالك ضد البنك الأهلي جيسوس: النصر بدأ الديربي أفضل ونسعى لتعزيز سلسلة عدم الخسارة استمرار الأمطار الرعدية على مناطق السعودية حتى الاثنين المدني يستهدف تحقيق رقم صفري في تجاوز الأودية أثناء جريانها الهلال حافظ على الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم محاور إبداعية وجلسات حوارية في مؤتمر النقد السينمائي بالرياض وظائف إدارية شاغرة في متاجر الرقيب رقم قياسي جديد.. 56 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة مشاهد مبهرة لجريان الأودية وجمال الطبيعة في الباحة
قادت الجهود الدبلوماسية التي قادها الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود إلى جانب جهود شقيقيه الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله- رحمهم الله- إلى كسب التأييد الدولي لتحرير الكويت، وجاءت انطلاقًا من الأخوَّة التاريخية للعائلتين الكريمتين والشعبين الشقيقين، ولهذا تعتبر ذكرى يوم التحرير مناسبة غالية على السعوديين مثلما هي غالية على أشقائهم الكويتيين.
ويشارك السعوديون دومًا مع أشقائهم الكويتيين في الاحتفال بيوم تحرير الكويت كما شاركوهم أحزانهم أثناء العدوان، حيث وقفت المملكة حكومة وشعبًا مع شقيقتها أيام التحرير من الاحتلال العراقي، وهذا يجسد معنى المصير المشترك بين الأشقاء، حيث دائمًا ما تكون السعودية والكويت جانب بعضهما في مختلف الأحداث.
كما يعد تحرير الكويت تتويجًا لما بذلته قيادة البلدين، والشعبين الشقيقين من تضحيات وتلاحم وتآزر وتكاتف لا مثيل له إبان الغزو الغاشم.
وعكست مواقف السعودية الثابتة في نجدة شقيقتها الكويت أروع صور الأخوة وأجرت القيادة تحركات سريعة ومتتالية على مستويات عدة، وأكدت السعودية أنها ستقاتل حتى تستعيد شرعية الكويت، ورغم أن المبعوث العراقي الذي جاء إلى الملك فهد بعد غزو الكويت أكد أن السعودية لن تتعرض لأي تهديد أمني، إلا أنه رد عليه بجملته الشهيرة: “إني أناقش وضع الكويت وليس أمن المملكة العربية السعودية”، في رسالة حازمة منه أن شرعية الكويت خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأنه ليست هناك حدود تفصل ما بين أمن الكويت وأمن السعودية.
سيذكر التاريخ أن المملكة وقفت وقفة بطولية ونجحت في بلورة تحالف عسكري بين قوات درع الجزيرة والقوات السعودية والقوات الأمريكية لتحرير الكويت، وقد فعلت السعودية كل ما في وسعها حتى تم تحرير الكويت، رافعة شعار أن أي اعتداء على أي دولة خليجية هو اعتداء على منظومة دول مجلس التعاون ككل.