تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري
قادت الجهود الدبلوماسية التي قادها الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود إلى جانب جهود شقيقيه الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله- رحمهم الله- إلى كسب التأييد الدولي لتحرير الكويت، وجاءت انطلاقًا من الأخوَّة التاريخية للعائلتين الكريمتين والشعبين الشقيقين، ولهذا تعتبر ذكرى يوم التحرير مناسبة غالية على السعوديين مثلما هي غالية على أشقائهم الكويتيين.
ويشارك السعوديون دومًا مع أشقائهم الكويتيين في الاحتفال بيوم تحرير الكويت كما شاركوهم أحزانهم أثناء العدوان، حيث وقفت المملكة حكومة وشعبًا مع شقيقتها أيام التحرير من الاحتلال العراقي، وهذا يجسد معنى المصير المشترك بين الأشقاء، حيث دائمًا ما تكون السعودية والكويت جانب بعضهما في مختلف الأحداث.
كما يعد تحرير الكويت تتويجًا لما بذلته قيادة البلدين، والشعبين الشقيقين من تضحيات وتلاحم وتآزر وتكاتف لا مثيل له إبان الغزو الغاشم.
وعكست مواقف السعودية الثابتة في نجدة شقيقتها الكويت أروع صور الأخوة وأجرت القيادة تحركات سريعة ومتتالية على مستويات عدة، وأكدت السعودية أنها ستقاتل حتى تستعيد شرعية الكويت، ورغم أن المبعوث العراقي الذي جاء إلى الملك فهد بعد غزو الكويت أكد أن السعودية لن تتعرض لأي تهديد أمني، إلا أنه رد عليه بجملته الشهيرة: “إني أناقش وضع الكويت وليس أمن المملكة العربية السعودية”، في رسالة حازمة منه أن شرعية الكويت خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأنه ليست هناك حدود تفصل ما بين أمن الكويت وأمن السعودية.
سيذكر التاريخ أن المملكة وقفت وقفة بطولية ونجحت في بلورة تحالف عسكري بين قوات درع الجزيرة والقوات السعودية والقوات الأمريكية لتحرير الكويت، وقد فعلت السعودية كل ما في وسعها حتى تم تحرير الكويت، رافعة شعار أن أي اعتداء على أي دولة خليجية هو اعتداء على منظومة دول مجلس التعاون ككل.