يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ تركي الدخيل عن سعادته بما شاهده في الجناح السعودي في معرض آيدكس 2021.
وقال الدخيل “إن المنتجات التي رأيتها وهي سعودية مائة بالمائة تزيد المرء فخراً بوطنه وبأبناء وطنه وبنات وطنه، هذه السواعد التي ترفع الوطن فوق ما هو مرتفع إلى عنان السماء وفوق هام السحب دوماً بإذن الله”.
سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ @TurkiAldakhil أثناء افتتاح الجناح السعودي في #معرض_آيدكس2021#KSAinIDEX2021 pic.twitter.com/ZRA1HBXacX
— الهيئة العامة للصناعات العسكرية (@GAMI_KSA) February 22, 2021
يذكر أن محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي رئيس الوفد السعودي افتتح أمس الأحد جناح المملكة العربية السعودية في معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2021” والذي يحمل شعار “استثمر في السعودية”، حيث يضم الجناح السعودي الذي تقوده وتنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية وعدداً من كبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية وبمشاركة وزارة الاستثمار، والذي يُقام خلال الفترة من 21 حتى 25 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان محافظ هيئة الصناعات العسكرية قد شارك أول أمس متحدثاً في الجلسة الأولى من مؤتمر الدفاع الأول والمصاحب لمعرض “ أيدكس 2021” والتي حملت عنوان “ الفرص الابتكارية في إدارة أنظمة سلسة التوزيع لحقبة ما بعد كورونا” حيث أكد سعي الهيئة العامة للصناعات العسكرية إلى تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في رفع نسبة التوطين في القطاع بما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على الخدمات والمعدات العسكرية بحلول العام 2030، وزيادة الإنفاق على البحوث والتقنيات العسكرية من 0.2% إلى 4%، بالإضافة إلى سعي القطاع من خلال استراتيجيه الواضحة إلى دعم التحول الرقمي في سلاسل الإمداد، لا سيما وأن المملكة تقع في قلب سلاسل الإمداد العالمية مما يجعلها بوصلة الاستثمار في القطاع.
وقد اطلع معاليه والوفد المرافق له على أبرز المنتجات الوطنية المعروضة، حيث تستعرض الشركات السعودية في المعرض أحدث المنتجات والمعدات التي وصل إليها القطاع في المملكة، كما تبحث فرص الشراكات النوعية مع أبرز اللاعبين في القطاع عالمياً، حيث من المقرر أن يشهد الجناح السعودي توقيع عددِ من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين عدد من الشركات المحلية والشركات العالمية.
وأكد معالي محافظ هيئة الصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، أن مشاركة المملكة العربية السعودية عبر الجناح السعودي المشارك في معرض أيدكس والمقام في دولة الأشقاء الإمارات العربية المتحدة، يُمثل منصة نوعية لتطوير الصناعة في القطاع عبر خلق شراكات بين اللاعبين في المجال، وتبادل المعارف والخبرات، ونقل التقنية، مضيفاً إلى أن المملكة تُولي قطاع الدفاع والأمن الوطني أولويةً كبيرة؛ حيث جاء توجه القيادة الرشيدة – رعاها الله- الهادف إلى توطين الصناعات المختلفة في المملكة لتكون مصدراً لإثراء اقتصادنا الوطني، وسبباً لازدهاره المستدام، ومن هنا جاء تأسيس الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتكون الجهة المسؤولة عن توطين وتنظيم وتمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة.
وأشار المهندس العوهلي إلى أن مشاركة المملكة في المعرض تستهدف دعم المستثمرين وتسهيل دخولهم لسوق الصناعات العسكرية والأمنية السعودية والتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة فيه، حيث تسعى منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ممثلة بالهيئة وكافة شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، إلى العمل على تحقيق الهدف الاستراتيجي وهو توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد عن 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
وختم محافظ هيئة الصناعات العسكرية حديثه بتقديم وافر الشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً على ما تتسم به علاقة البلدين من ترابط وتعاضد وانسجام وتنسيق متواصل مبني على التعاون والتشاور المستمر في كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مستندين في ذلك على رؤى تاريخية واضحة وجلية، وما يجمع البلدين من إرث تاريخي كبير، وأفق مستقبلي يجمعهما سوياً، وما يحتضنه البلدان من كوادر بشرية وإمكانات اقتصادية مزدهرة، يجعل من تكاملهما أمراً طبيعياً على كافة الأصعدة.