ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة المسحل عن استضافة خليجي 27: بطولة تاريخية تحمل معاني سامية ريمونتادا جديدة لـ الأخضر في كأس الخليج السعودية تستضيف “خليجي 27” رسميًّا تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضًا من شلل دائم في عنيزة
رأت استشارية مكافحة العدوى الدكتورة عبير المحمود، أن هناك للأسف بعض السلوكيات الخاطئة في ارتداء الكمامة، ولوحظ ممارستها من قبل النساء أكثر من الرجال، وهي تغطية الفم دون الأنف، وهو ما يساعد على اكتساب العدوى بسهولة، كما أن من السلوكيات الخاطئة هو تغطية الأنف والفم بالطرحة، وهذا الأمر لا يعتبر صحيًّا في الحماية والوقاية اللازمين.
وتابعت قائلة في تصريحات لـ”المواطن“: إن الفيروسات عادة تدخل إلى الجسم عبر الأنف والفم والعينين، ويمكن أن تنتشر عندما يسعل المريض المصاب أو يعطس مطلقًا الرذاذ الملوث بالفيروس من أنفه أو فمه.
ولفتت إلى أنه في حالة كورونا نجد إن الفيروس ينتقل في الغالب عن طريق الرذاذ أثناء العطس والسعال، ويسبب التهابًا رئويًّا يبدأ وينتهي في الرئتين، بأعراض تشبه نزلات البرد، من توعك وارتفاع طفيف في درجة الحرارة والسعال.
وتبدأ رحلة فيروس كورونا الجديد في الأيام الأولى بعد التسلل من الجهاز التنفسي العلوي باختراق نوعين من خلايا الرئتين بسرعة، هما الخلايا المخاطية أو الكأسية، والخلايا الهدبية، وتنتج الخلايا الكأسية المخاط وهي تحمي الرئتين من الأجسام الدخيلة ومسببات الأمراض.
كما تساعد الخلايا الهدبية وهي مزودة بشعيرات يكون اتجاهها إلى الأعلى، في تطهير أجزاء الجهاز التنفسي من الضيوف غير المرغوب بهم، ويؤثر فيروس كورونا بدقة على الخلايا الهدبية، ويمنعها من تطهير الرئتين من مسببات الأمراض، وفي ذات الوقت يتم تنشيط الجهاز المناعي الذي يحاول القضاء على الفيروس، ومن هذه العملية يحدث الالتهاب الرئوي.
وشددت الدكتورة عبير، في ختام حديثها، على ضرورة ارتداء الكمامة وعدم التهاون في هذا الأمر، فالفيروسات لا تُرى بالعين وممكن التقاطها من أي مكان كعدوى شديدة تؤدي إلى تدهور صحة الإنسان، وما يزيد الخطورة أن وسيلة الإصابة بكورونا هي التقاط العدوى ليس بوجود وسيط حيواني، وإنما بشكل مباشر من البشر الحاملين للعدوى، وللتوضيح أكثر نجد- مثلًا- أن البشر باستطاعتهم حماية أنفسهم من فيروس الضنك؛ لأن العامل المسبب في نقل العدوى هو بعوضة الإيدس إيجبتاي فتتم مكافحته؛ لذا فإن خير نصيحة هي ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي وغسل اليدين بشكل دائم.