خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
قال الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: إنه لم يكن يتوقع أن يجد ذلك الترحيب وتلك الحفاوة من قيادات الطوائف غير الإسلامية التي التقاها في رحلاته المكوكية في عدد من دول العالم؛ بسبب هوة الخلاف التي اتسعت عبر العقود والأجيال بين الديانات والثقافات.
وأضاف العيسى أنه اعتمد على قناعته بأن 10% من المشتركات الإنسانية كفيلة بإحلال السلام والوئام في عالمنا، ولذلك لم يتهيب الكثير من العقبات، وسار على طريق الهدى لتعزيز العلاقات مع الآخر، وفتح الحوار والتواصل الحضاري والثقافي مع العديد الطوائف، حاملًا رسالة “السلام والوئام” إلى جميع دول العالم.
وأوضح العيسى، في حديثه عبر برنامج “ألف ميل” الذي تعرضه قناة السعودية، أن رابطة العالم الإسلامي تمكنت من إنهاء التصعيد الطائفي الذي نشب في مدينة كاندي السيرلانكية، نتيجة تفجيرات وقعت في عاصمة البلاد كولمبو، وقد تلقى دعوة من الرئيس السيرلانكي للتدخل في هذه القضية، وبعد حضوره التقى القيادات البوذية، وقوبل ومرافقوه بالترحيب الذي فاق التوقعات على حد قوله، وكانت نتيجته المصالحة، والاحتفال التاريخي، ويقلده وسام الجمهورية من قبل رئيس الدولة، مشيرًا إلى أنه التقى بعد عدة أشهر من ذلك اللقاء بأحد المشرفين السريلانكيين، وبعد أن تعرف عليه قال له: إن ما عملته رابطة العالم الإسلامي في سريلانكا لا يمكن نسيانه، مؤكدًا أن الرابطة عززت من مكانتها سواء داخل العالم الإسلامي أو خارجه، وتمكنت من الإسهام في تعزيز التعايش والوئام داخل مجتمعات التنوع الديني والاثني.
كما تناول أمين رابطة العالم الإسلامي زيارته الهامة لطائفة المورمون في أمريكا، قائلًا: “لا أنسى زيارتنا لطائفة المورمون المسيحية، حيث لقينا ترحيبًا كبيرًا، وعززنا علاقتنا مع هذه الطائفة التي تعتبر أكثر الطوائف المسيحية بالنسبة لعدد الاتباع، وهي الأكثر انتشارًا حول العالم وأكثرها في دعم الأعمال الخيرية”.
واعتبر الشيخ محمد العيسى أن “وثيقة مكة المكرمة”تمثل النجاح التاريخي والحلم الكبير الذي حققته رابطة العالم الإسلامي، حيث تطلب الأمر جمع مفتيي وكبار علماء الأمة الإسلامية من كافة المذاهب والطوائف لإصدار هذه الوثيقة، مبينًا أن العمل المشترك مع المؤسسة الأكاديمية للأمم المتحدة وهي جامعة السلام من أهم التحديات التي تجاوزتها الرابطة.