مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
” تم إيداع الراتب في حسابك”، هي واحدة من أهم الرسائل التي ينتظرها كل موظف نهاية الشهر، ولكن بمجرد حلول منتصف الشهر يشكو بعض الموظفين من انتهاء السيولة، وقد يضطرون للاستدانة من الآخرين، فأين يكمن الخلل؟
يقول المحلل الاقتصادي جمال محمد لـ”المواطن“: للأسف هناك الكثير من الموظفين يتعاملون مع الراتب دون أي تقنين أو ادخار، ويجدون أنفسهم بمرور الأسبوعين في مأزق؛ لأن كل ما تبقى في الراتب انتهى وتم صرفه، وبالطبع هناك عدة اعتبارات يتوقف عليها كيفية التصرف بالراتب، فالموظف الذي راتبه عالٍ، فإن وضعه يختلف عن الموظف الذي راتبه ضعيف، ويختلف الحال عند الموظف الذي يسكن بالإيجار ومتزوج عن الذي يسكن في منزل تمليك، كما يختلف الوضع عند الشخص الذي عليه قروض غير الذي وضعه مستقر.
ويتابع محمد بالقول : مهما كانت الاعتبارات مختلفة عند أفراد المجتمع إلا إنه يجب تكريس وتعزيز ثقافة الادخار، وهناك (٩) نصائح مهمة للمحافظة على الراتب :
وخلص المحلل الاقتصادي محمد إلى القول: يلجأ البعض إلى فتح حساب توفير مخصص للحالات الطارئة وتخصيص مبلغ من الراتب والاستعانة به عند الحاجة، مثل دفع فاتورة مستشفى، أو القيام بالإصلاحات الضرورية في المنزل أو صيانة الأعطال في السيارة، وهذا بدوره يفيد الفرد وينظم عملياته المالية، إذ إن هذه المصاريف عادة ما تثقل كاهل الفرد، فخلاصة القول إن التمتع بالوعي والثقافة المالية المناسبة يؤدي إلى تأسيس عادات إنفاق مناسبة للشخص ولعائلته.