الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
يعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان بفضل وظيفته الحيوية التي يضطلع بها، حيث يساعد في تصفية الجسم من السموم وطرحها عن طريق الدم حتى تخرج من الجسم، كما أنه يفرز المادة الصفراء التي تعزز عملية الهضم وخاصة تكسير الشحوم، ولهذا يجب الاهتمام بسلامة الكبد.
وقدم استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد، 6 نصائح هامة للمحافظة على سلامة الكبد من الأضرار غير الصحية وهي:
⁃ الحد من تناول أطعمة الدهون وخصوصًا اللحوم، إذ إن الدهون تجعل الكبد دهنيًّا، ويمكن تعويض ذلك بالحرص على الأطعمة الصحية غير الدهنية مثل زيادة حصص تناول الأسماك.
⁃ الحد من تناول المقليات التي تعد في الزيوت، ويمكن إعداد تلك المقليات في الفرن وبكمية بسيطة من الزيت النباتي.
⁃ الحد من تناول الملح، فمعروف أن الملح الزائد يرفع ضغط الدم، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه قد يضر الكبد بسبب الصوديوم، الذي يسبب احتباس السوائل والسموم في الجسم.
⁃ الحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكر، فالمادة السكرية تتوفر في الكربوهيدرات والتي يصعب على الكبد تكسيرها لتتحول لدهون، والتي تصيب الكبد أيضًا؛ لذا ينصح بتقليل السكريات قدر المستطاع.
⁃ التدخين وهو مضر لجميع أعضاء الجسم؛ إذ إن الكبد أيضا يتأثر بالتدخين، فمنتجات التبغ بكافة أشكالها تؤثر بشكل كبير على الكبد، وسبب ذلك أن السموم التي تتوافر بغزارة في منتجات التبغ تحدث التهاب وعلامات مزمنة في الكبد، وهذه الالتهابات بدورها تزيد من قابلية تعرض أنسجة الكبد للضمور وإصابته بالأمراض المختلفة أو الإصابة بسرطان الكبد أو التليف الكبدي.
⁃ الحد من تناول وجبات المعلبات الجاهزة؛ لاحتوائها على مواد حافظة ونسبة عالية من الصوديوم تهدد سلامة الكبد.
ولفت إلى هناك أطعمة ومشروبات تساعد على سلامة الكبد والمحافظة عليه ومنها شرب الماء النقي بدلًا من المشروبات الغازية والسكرية، وتناول الشاي الأخضر باعتدال؛ لكونه غنيًّا بنوع من مضادات الأكسدة وهو “الكاتيكين”، إذ تشير الأبحاث إلى أنه قد يحمي من بعض أشكال السرطان، خاصة تلك التي تهاجم الكبد، وأيضًا السبانخ التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية تسمى “الجلوتاثيون” وتساعد في الحفاظ على عمل الكبد بشكل صحيح.
وهناك أيضًا التوت الذي يحتوي على مغذيات تسمى “البوليفينول” وتساعد في الحماية من أمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، التي غالبًا ما تسببها السمنة وارتفاع الكوليسترول، وهناك المكسرات مثل اللوز التي تعتبر مصادر جيدة لـ”فيتامين E” ويساعد في الحماية من أمراض الكبد الدهنية، بجانب عصير التفاح الطبيعي الغني بحمض الماليك الذي يعد من أهم المواد التي تنظف الجسم من السموم، إضافة إلى عصير الليمون والزنجبيل.
ونصح باواكد بضرورة ممارسة الرياضة لمواجهة الوزن الزائد وضمان سلامة الكبد؛ لأن زيادة السعرات الحرارية يؤدي إلى إشباع الكبد بالدهون؛ لذا ينصح بضرورة تخفيف الوزن واتباع نظام غذائي يعتمد على الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.