فوز قاتل لـ بلوزداد ضد الأهلي ميلان يضرب موعدًا مع الإنتر في نهائي السوبر الإيطالي قصة أكبر طالب في حلقات تحفيظ القرآن بالمسجد النبوي وظائف شاغرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية توقعات بأمطار غزيرة ورياح على معظم المناطق من الأحد للأربعاء لقطات لاقتران القمر الأحدب مع الزهرة في سماء الشمالية هل يغيب سافيتش عن مواجهة الاتحاد؟ مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي رسالة مؤثرة من النصر لـ كريستيانو رونالدو فهد الهريفي: أعلن مساعدة الجمعان بدون منصب
أكد استشاري الصحة العامة الدكتور عبدالرحيم محمد، أن هناك (٥) أمور تعزز الصحة العامة للإنسان وهي : النظام الغذائي الصحي، مستوى النشاط البدني، عدم التدخين، الصحة النفسية، النوم الجيد.
وقال في تصريحات لـ”المواطن “، إن الغذاء الصحي هو الذي يحتوي على جميع المتطلبات الغذائية اليومية والتي يحتاج لها جسم الإنسان في جميع مراحل حياته العمرية، إذ يعد الغذاء الركيزة الأساسية للصحة جيدة والجسد الخالي من الأمراض، وفي حالات كثيرة يكون الطعام مصدرًا لإصابة الإنسان بالأمراض المختلفة، عندما يؤدي إلى تراكم الدهون واكتساب الوزن.
ولفت إلى أن أهمية الرياضة تكمن في أنها تساعد الفرد على التخلص من الأمراض المختلفة، فأهم فوائد ممارسة الرياضة وهي التخلص من الأمراض وتقليل خطر الإصابة بها، حيث يمكن القضاء على السمنة وتقوية العظام وتجديد الدورة الدموية والحفاظ على كفاءة القلب وضبط السكر في الدم من خلال بعض الرياضات الهامة مثل المشي والجري ورفع الأثقال وغيرها من الرياضات المختلفة.
وأشار إلى أن المحور الرابع المتعلق بالتدخين فأن مخاطر التدخين لا تقتصر على الجهاز التنفسي فقط بل تجتاح العديد من أعضاء الجسم، وإن كانت هذه المخاطر تأتي بشكل غير متوازٍ أو تأتي تباعًا، كما أن مخاطر التدخين ليس فقط مرتبطة بمكونات التبغ المستعمل في السجائر العادية أو بكون السجائر الإلكترونية ولكنها تتعدى ذلك لتؤثر هذه المكونات عند احتراقها في الجو مما يزيد من نسب التلوث العام ويرفع العبء البيئي التحسسي في العالم من حولنا، فأثناء التدخين تدخل أكثر من 150 مادة كيمائية في تركيبة التبغ إلى جسم الإنسان، أشهرها القطران والنيكوتين والأصباغ المختلفة عدا عن ازدياد نسبة أول أكسيد الكربون خاصة عند مدخني الشيشة، وهذه المخاطر تبدأ بالتأثير بمجرد دخول دخان السجائر أو الشيشة إلى الجهاز التنفسي حيث تعمل على إثارة الغشاء المخاطي وزيادة الإفرازات الطبيعية لينتهي تأثيره بإحداث تغيرات مختلفة في ذلك الغشاء مثل ازدياد في السماكة وتسهيل التغيرات التليفية فيه.
ونوه أن أهمية الصحة النفسية تكمن في كونها تعزز على الموازنة بين الأنشطة اليومية، والمسؤوليات، والجهود المبذولة لتحقيق الأهداف، مما يمّكن الشخص من الاستمتاع في حياته وممارسة أنشطته بشكل طبيعي، بحيث يدرك قدراته الخاصة ويعمل بشكل منتج، ويتمكن من تقديم الخدمة لمجتمعه.
وعن محور جودة النوم خلص الدكتور محمد إلى القول: يلعب النوم دورًا رئيسًا في صحة الفرد وهو بنفس أهمية الأكل والشرب والتنفس، وينتظم النوم بحسب نظامي توازن النوم واليقظة والساعة البيولوجية، والذين يتم مقاطعة نومهم بشكل متكرر قد لا يحصلون على كفايتهم من بعض مراحل النوم، كما أن القيلولة الصحية تساعد الأطفال على الراحة مما يجعلهم أكثر هدوءًا واستقرارًا خلال الليل.