يجب التوعية بمضاعفات السهر

32 % يواجهون صعوبة في بدء النوم وهذا الحل

الجمعة ٢٦ فبراير ٢٠٢١ الساعة ٦:٤٣ مساءً
32 % يواجهون صعوبة في بدء النوم وهذا الحل
المواطن- محمد داوود- جدة

كشف مجلس الصحة الخليجي نتائج الاستبيان الإلكتروني الذي أجراه مؤخرًا للكشف عن مستوى جودة النوم في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح الاستبيان الذي شمل 140000 فرد (منهم 62% رجال، و38% إناث) أن 32% من المشاركين يواجهون صعوبة في النوم، وأن 34% لا يواجهون أي مشكلة، و34% يواجهون مشكلة أحيانًا.

كفاية وجودة النوم:

وبين المجلس أن الاختبار الذي أعد إلكترونيًّا على موقع المجلس للكشف عن جودة النوم أن 42% يشعرون بكفاية النوم، وأن 35% كانت إجابتهم بلا، و23% أحيانًا، منوهًا إلى أن 61% ينامون ما بين 6- 7 ساعات يوميًّا، و24% 8 ساعات يوميًّا، و15% أقل من 5 ساعات يوميًّا.

مضاعفات النوم المقسوم:

وفي السياق ذاته، قال استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم وممثل الرابطة العالمية لطب النوم بالسعودية الدكتور أيمن بدر كريم في تصريحات إلى “المواطن“: إن نقص عدد ساعات النوم المطلوبة من أكثر أنواع اضطرابات النوم انتشارًا، حيث يعاني منه حوالي 37% من الناس (أقل من 7 ساعات في الليل)، ومن أنماطه المنتشرة، النوم المقسوم (على فترتين ليلية ونهارية) وهو غير صحي بشكل عام، مبينًا أن أهم مضاعفاته تعكّر المزاج، وقلة التركيز، وسوء الذاكرة، وأعراض الخمول وزيادة النعاس أثناء النهار، وارتفاع نسبة التعرّض لحوادث السيارات وإصابات العمل.

تأثر نظام المناعة:

وأشار إلى أن الحرمان من عدد ساعات النوم المطلوبة على المدى الطويل يرتبط بارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري، وزيادة الوزن، وتأثر نظام المناعة سلبًا، وتكرر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ومن الملاحظات العلمية، ارتباط نقص ساعات النوم المطلوبة على المدى الطويل بارتفاع نسبة الوفيات المبكرة، كما تزيد نسبة الحرمان من النوم الجيّد لدى موظفي الورديات (النوبات) الليلية والمتعاقبة ويرتبط باختلال الساعة الحيوية واضطرابات المزاج.

تجنب مشروبات الكافيين:

وعن العلاج، أوضح أنه يكمن في التوعية بمضاعفات السهر، وفرط استخدام تقنية التواصل الاجتماعي، وضرورة تجنب التدخين، والتقليل من المنبهات كالقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وممارسة الرياضة، ومن المهم زيارة طبيب اضطرابات النوم لدى المعاناة من مشكلات في النوم كصعوبة الخلود للنوم، ورداءة طبيعة النوم، واضطرابات الأحلام أو الحركة خلال النوم، وفرط النعاس أثناء النهار دون سبب واضح، وطلب النصيحة والإرشادات المناسبة، قبل أي محاولات لاستخدام الأدوية المساعدة على النوم دون متابعة طبية، فبعض تلك العلاجات يتسبب في خطورة وتأخر التشخيص والعلاج المناسب لاضطرابات عضوية ونفسية وسلوكية معروفة طبيًّا.

إقرأ المزيد