القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تُوفي وزير الخارجية الأسبق جورج شولتز، اليوم، عن عمر يناهز 100 عام، وكان لهذا الرجل دور كبير في تسطير التاريخ الحديث، حيث كانت لجهوده دور في إنهاء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا.
فعندما استؤنفت المحادثات بين البلدين، أخذ الرئيس الأمريكي رونالد ريغان كل شيء إلى ما هو أبعد مما ذهب إليه أحد من قبل، واقترح على رئيس الاتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف إزالة جميع الأجهزة النووية المتفجرة، بما في ذلك القنابل وأنظمة ساحة المعركة وصواريخ كروز وأسلحة الغواصات وأنظمة المدى المتوسط وما إلى ذلك.
وأجاب غورباتشوف: إذًا ضع قائمة بكل تلك الأسلحة، وأجاب وزير الخارجية حينها جورج شولتز: إذًا لنفعل، مباركًا بذلك فكرته التي وضعها مع الرئيس الأمريكي، وهي الخطة التي أدت إلى ولادة واحدة من أكثر المحاولات جرأة في الحرب الباردة لإزالة الأسلحة النووية من على وجه الأرض، وساعدت في تمهيد الطريق في السنوات التي أعقبت الحرب الباردة.
وكان شولتز مشاركًا أساسيًا في مفاوضات ريغان مع الاتحاد السوفيتي، وتُوفي في 6 فبراير في منزله في ستانفورد، كاليفورنيا، لكن تفاصيل سبب الوفاة لا زالت غير معلومة.
1- كان السيد شولتز خبيرًا في السياسة ومحافظًا ولكن فضوليًا وصبورًا ومصممًا، وتلك كانت الصفات التي اجتمع عليها المقربون منه.
2- وكان له باع طويل في الشؤون الداخلية والخارجية، وقال وزير الخارجية الأسبق، سابق جيمس عنه: لقد كان فاعلًا وليس متحدثًا، وهادئًا وعقلانيًا، لم يكن يحب الأضواء كثيرًا.
3- شغل السيد شولتز منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية، ووزير العمل، ووزير الخزانة، ووزير الخارجية، وهو فقط من شغل جميع هذه المناصب المرموقة، وكذلك السياسي الأمريكي، إليوت ريتشاردسون.
4- في عادة السير الذاتية، يُكتب عن الراحل أنه درس في جامعات مرموقة، لكن جورج شولتز قام بالتدريس في كل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة شيكاغو وستانفورد، وحمل لقب أستاذ فخري في كلية الدراسات العليا للأعمال.
5- كان رئيسًا لشركة بيكتل Bechtel، شركة الإنشاءات والهندسة متعددة الجنسيات، لمدة ثماني سنوات، وهي الشركة نفسها التي أرست عليها نيوم عقدًا لتصميم وتطوير وإدارة مشروعات البنية التحتية الرئيسية.
6- كان له دور كبير في إنهاء الحرب الباردة، وقد قالت رئيسة الوزراء البريطانية، مارجريت تاتشر، الملقبة بـ المرأة الحديدية عن ذلك: لقد رأى غورباتشوف كإنسان وشخص، وحين وصف السيد ريغان الاتحاد السوفيتي بأنه إمبراطورية الشر، وأمر ببناء درع ضد الصواريخ الباليستية التي تحمل أسلحة نووية، كان شولتز يعلم أنه من داخله مشمئز من التدمير المتبادل، وهذه الرؤية الثاقبة منه ساعدته في توجيه ريغان نحو التغيير.
وكان على شولتز أن يخوض معركة باستمرار مع أعضاء الإدارة الآخرين، حيث كان لا أحد يشاركه أو يشارك ريغان وجهة نظره حول إزالة الأسلحة النووية، وحدها فقط السيدة الأولى نانسي ريغان من كانت تؤيد جهوده، ومن هنا حثت زوجها أيضًا على القيام بما أصبح يُعرف باسم التحول في السياسة تجاه موسكو.
وفي فبراير 1983، وخلافًا لنصيحة مستشار الأمن القومي، وليام كلارك، رتب السيد شولتز لعقد اجتماع سري في البيت الأبيض بين ريغان والسفير السوفياتي المخضرم أناتولي دوبرينين، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ينخرط فيها ريغان في دبلوماسية شخصية مع مسؤول سوفيتي، وتوالت الأحداث حتى خطط شولتز للرئيس الأمريكي لزيارة الميدان الأحمر في روسيا، وهناك سأله عما إذا كان لا يزال يعتبر الاتحاد السوفييتي إمبراطورية شريرة، فأجاب ريغان: لا.
7- كتب دون أوبيردورفر، المراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست، أن شولز كان وسيطًا عماليًا سابقًا وعضوًا في مجلس الوزراء للشؤون الداخلية، ومعتادًا على الصعود والهبوط المؤقت، ولم تردعه العقبات وخيبات الأمل والنكسات على طول الطريق، وجهوده التي كانت تسعى للتغير مثل رواية السلحفاة في السباق مع الأرنب، فقد استمر في التقدم ببطء ولكن بلا هوادة نحو هدفه.
8- في عام 2007، عقد السيد شولتز والفيزيائية سيدني دريل مؤتمرًا في هوفر بعنوان عالم خالٍ من الأسلحة النووية، واستمرت المجموعة لسنوات في السعي لخفض الترسانات النووية، وكان له تأثير عميق في الحد من الأخطار النووية.
9- ولد جورج برات شولتز في مانهاتن في 13 ديسمبر 1920، وهو طفل وحيد، وكان والده عميدًا للمعهد التعليمي في بورصة نيويورك.
10- تخرج من جامعة برنستون في عام 1942 وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد ولعب في فرق كرة السلة وكرة القدم، وخدم في سلاح مشاة البحرية في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية، وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد الصناعي عام 1949 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتزوج هيلينا أوبراين، وأنجبا ثلاث بنات وولدين ثم تزوج من شارلوت ميليارد، وبات لديه خمسة أطفال؛ و 11 حفيدًا و9 من أولاد أحفاد.
فعندما استؤنفت المحادثات بين البلدين، أخذ الرئيس الأمريكي رونالد ريغان كل شيء إلى ما هو أبعد مما ذهب إليه أحد من قبل، واقترح على رئيس الاتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف إزالة جميع الأجهزة النووية المتفجرة، بما في ذلك القنابل وأنظمة ساحة المعركة وصواريخ كروز وأسلحة الغواصات وأنظمة المدى المتوسط وما إلى ذلك.
وأجاب غورباتشوف: إذًا ضع قائمة بكل تلك الأسلحة، وأجاب وزير الخارجية حينها جورج شولتز: إذًا لنفعل، مباركًا بذلك فكرته التي وضعها مع الرئيس الأمريكي، وهي الخطة التي أدت إلى ولادة واحدة من أكثر المحاولات جرأة في الحرب الباردة لإزالة الأسلحة النووية من على وجه الأرض، وساعدت في تمهيد الطريق في السنوات التي أعقبت الحرب الباردة.
وكان شولتز مشاركًا أساسيًا في مفاوضات ريغان مع الاتحاد السوفيتي، وتُوفي في 6 فبراير في منزله في ستانفورد، كاليفورنيا، لكن تفاصيل سبب الوفاة لا زالت غير معلومة.
1- كان السيد شولتز خبيرًا في السياسة ومحافظًا ولكن فضوليًا وصبورًا ومصممًا، وتلك كانت الصفات التي اجتمع عليها المقربون منه.
2- وكان له باعًا طويلًا في الشؤون الداخلية والخارجية، وقال وزير الخارجية الأسبق، سابق جيمس عنه: لقد كان فاعلا وليس متحدثا، وهادئًا وعقلانيًا، لم يكن يحب الأضواء كثيرًا.
3- شغل السيد شولتز منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية، ووزير العمل، ووزير الخزانة، ووزير الخارجية، وهو فقط من شغل جميع هذه المناصب المرموقة، وكذلك السياسي الأمريكي، إليوت ريتشاردسون.
4- في عادة السير الذاتية، يُكتب عن الراحل أنه درس في جامعات مرموقة، لكن جورج شولتز قام بالتدريس في كل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة شيكاغو وستانفورد، وحمل لقب أستاذ فخري في كلية الدراسات العليا للأعمال.
5- كان رئيسًا لشركة بيكتل Bechtel، شركة الإنشاءات والهندسة متعددة الجنسيات، لمدة ثماني سنوات، وهي الشركة نفسها التي أرست عليها نيوم عقداً لتصميم وتطوير وإدارة مشروعات البنية التحتية الرئيسية.
6- كان له دور كبير في إنهاء الحرب الباردة، وقد قالت رئيسة الوزراء البريطانية، مارجريت تاتشر، الملقبة بـ المرأة الحديدية عن ذلك: لقد رأى غورباتشوف كإنسان وشخص، وحين وصف السيد ريغان الاتحاد السوفيتي بأنه إمبراطورية الشر، وأمر ببناء درع ضد الصواريخ الباليستية التي تحمل أسلحة نووية، كان شولتز يعلم أنه من داخله مشمئز من التدمير المتبادل، وهذه الرؤية الثاقبة منه ساعدته في توجيه ريغان نحو التغيير.
وكان على شولتز أن يخوض معركة باستمرار مع أعضاء الإدارة الآخرين، حيث كان لا أحد يشاركه أو يشارك ريغان وجهة نظره حول إزالة الأسلحة النووية، وحدها فقط السيدة الأولى نانسي ريغان من كانت تؤيد جهوده، ومن هنا حثت زوجها أيضًا على القيام بما أصبح يُعرف باسم التحول في السياسة تجاه موسكو.
وفي فبراير 1983، وخلافًا لنصيحة مستشار الأمن القومي، وليام كلارك، رتب السيد شولتز لعقد اجتماع سري في البيت الأبيض بين ريغان والسفير السوفياتي المخضرم أناتولي دوبرينين، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ينخرط فيها ريغان في دبلوماسية شخصية مع مسؤول سوفيتي، وتوالت الأحداث حتى خطط شولتز للرئيس الأمريكي لزيارة الميدان الأحمر في روسيا، وهناك سأله عما إذا كان لا يزال يعتبر الاتحاد السوفييتي إمبراطورية شريرة، فأجاب ريغان: لا.
7- كتب دون أوبيردورفر، المراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست، أن شولز كان وسيطًا عماليًا سابقًا وعضوًا في مجلس الوزراء للشؤون الداخلية، ومعتادًا على الصعود والهبوط المؤقت، ولم تردعه العقبات وخيبات الأمل والنكسات على طول الطريق، وجهوده التي كانت تسعى للتغير مثل رواية السلحفاة في السباق مع الأرنب، فقد استمر في التقدم ببطء ولكن بلا هوادة نحو هدفه.
8- في عام 2007، عقد السيد شولتز والفيزيائية سيدني دريل مؤتمرًا في هوفر بعنوان عالم خالٍ من الأسلحة النووية، واستمرت المجموعة لسنوات في السعي لخفض الترسانات النووية، وكان له تأثير عميق في الحد من الأخطار النووية.
9- ولد جورج برات شولتز في مانهاتن في 13 ديسمبر 1920، وهو طفل وحيد، وكان والده عميدًا للمعهد التعليمي في بورصة نيويورك.
10- تخرج من جامعة برنستون في عام 1942 وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد ولعب في فرق كرة السلة وكرة القدم، وخدم في سلاح مشاة البحرية في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية، وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد الصناعي عام 1949 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتزوج هيلينا أوبراين، وأنجبا ثلاث بنات وولدين ثم تزوج من شارلوت ميليارد، وبات لديه خمسة أطفال؛و 11 حفيدا و9 من أولاد أحفاد.