قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: إن السعودية مساهم رئيسي في برنامج كوفاكس للقاحات.
وأضاف فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء: “خلال رئاستنا لمجموعة الـ20 ساعدنا على حشد الجهود الدولية لمكافحة كورونا”.
وفي يونيو الماضي، قدمت المملكة 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا، معلنًا تخصيص مبلغ 150 مليون دولار من الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: إن الحفاظ على حياة البشرية، وحماية صحتهم، مهمة سامية تستحق المساهمة والتضحية والدعم، لتحقيق مستقبل أفضل يسوده العدل، والاستقرار، والازدهار للعالم والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن المملكة ما زالت تواصل مسيرة جهودها الإنسانية العالمية، حيث استضافت في شهر مارس الماضي بصفتها رئيسة لمجموعة دول العشرين، قمة استثنائية، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا، والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وأوضح وزير الخارجية أن المملكة قدمت خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من 86 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لأكثر من 81 دولة؛ وذلك لتحقيق سبل العيش الكريم، وتوفير الرعاية الصحية، حسبما نقل حساب الخارجية السعودية على تويتر.
ويستضيف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قمة عالمية بشأن اللقاحات غدًا الخميس، ولذلك حثّ الدول على التعهد بتمويل اللقاحات المضادة للأمراض المعدية لمساعدة البلدان الأشد فقرًا في التصدي لأزمة فيروس كورونا.