الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحد صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
أتاحت وزارة العدل للعموم الاطلاع على جميع الأحكام القضائية التجارية المؤيدة من محاكم الاستئناف وجميع الأحكام التجارية الصادرة من المحكمة العليا عبر بوابة الوزارة الإلكترونية.
وأوضح مدير عام مركز البحوث الدكتور بشار المفدى أن نشر جميع الأحكام القضائية التجارية المؤيدة من محاكم الاستئناف والصادرة من المحكمة العليا؛ يأتي في سياق نشر التطبيقات العملية للمنازعات التجارية وما استقرت عليه مبادئ القضاء التجاري، وإبراز أدواته التشريعية والإجرائية.
وبين بشار أنه يمكن الاطلاع على الأحكام التجارية من خلال بوابة الوزارة www.moj.gov.sa ، واختيار “الوزارة”، ثم ” مركز البحوث”، ثم اختيار ” نشر الأحكام”.
يذكر أن معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، قد وجه مركز البحوث بالنشر الفوري لجميع الأحكام التجارية، بعد تنقيحها من بيانات أطراف الدعوى بما يكفل المحافظة على خصوصية المتقاضين.
وفي سياق متصل سعت وزارة العدل إلى ترسيخ مبدأ العدالة الوقائية، عبر الكثير من الخطوات والقرارات التي اتخذتها خلال الفترة الأخيرة، ويعد نظام التوثيق الذي صدر بمرسوم ملكي في يوليو الماضي خطوة في الاتجاه ذاته، ستعزز من المبدأ، وبدأ العمل رسميًا بالنظام الجديد ابتداءً من يوم الخميس الـ14 من يناير الجاري لعام 2021م.
وتعد “العدالة الوقائية” من أهم مراحل العدالة؛ كونها تحول دون النزاعات وتوصل الحق لمستحقيه، كما أنها لا تختص بالفصل في المنازعات، وإنما تمتد إلى ما بعد ذلك وقبله وتحرص على تحقيق العدالة قبل نشوء النزاع بإعطاء الحق لمستحقه منذ البداية دون الحاجة لعرض حقه على القضاء، وذلك بإعطاء الحقوق قوتها القانونية وحجيتها التنفيذية، بحيث تكون للعقود مثل الإيجار والملكية قوتها التنفيذية.
وتكمن أهمية “العدالة الوقائية” في كونها أحد مسارات العدالة الرئيسة بجانب المسار القضائي، والتنفيذي، التي لا يمكن أن ينجح مسار منها إلا بوجود الآخر.