عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
يعتبر تنامي حجم الغازات الدفيئة التي تؤثر على الغلاف الجوي سنويًا، من التحديات التي سيواجهها العالم، إذ دعا مؤسس شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، بيل غيتس، إلى ضرورة إيقاف تلك الانبعاثات، للحيلولة دون هلاك الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح غيتس أنه بسبب كورونا تراجعت النشاطات الصناعية حول العالم؛ الأمر الذي سبب انخفاضًا في حجم الغازات بنسبة 5%، وهي نسبة منخفضة جدًّا مقارنة بما هو مطلوب لحماية كوكبنا.
وحول الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري يقول المختص البيئي عادل سليمان : الغازات الدفيئة هي غازات توجد في الغلاف الجوي تمتص الأشعة تحت الحمراء المرتدة من سطح الأرض بسبب ضوء الشمس، ويقدر عدد أنواعها بأربعين، حسب اللجنة الدولية المكلفة بمتابعة تطور المناخ، ويؤدي امتصاص هذه الغازات -التي من أكثرها شيوعا ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان وأحادي أكسيد الأزوت- الأشعة تحت الحمراء المرتدة من سطح الأرض إلى تراكم كميات كبيرة منها في الغلاف الجوي، وهو ما يحدث أثرًا حراريًا مباشرًا على كوكب الأرض بحكم قرب الغلاف الجوي من سطح الأرض، وتعرف هذه الظاهرة بالانحباس الحراري.
وبين المختص البيئي عادل سليمان، أن النشاط الصناعي الذي يقوم به الإنسان هو المسؤول الأول عن إنتاج وتكدس غازات الدفيئة في الغلاف الجوي؛ مما نتج عنه ظاهرة الانحباس الحراري، ولذلك بدأت تستأثر باهتمام العالم أكثر من خلال قمة الأرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وتوالت بعد عدة قمم بيئية عن قضية انبعاث غازات الدفيئة لتجنب كارثة بيئية شاملة.
وحول كيفية انخفاض انبعاث الغازات الدفيئة أكد سليمان في تصريحات ختام حديثه : اتخذت الكثير من الدول عدة خطوات بيئية هامة وهي :
⁃ زيادة توليد الطاقة من الموارد المتجددة ومنها الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة من الرياح.
⁃ زيادة كفاءة استهلاك الوقود الأحفوري في الإجراءات الصناعية وتوليد الكهرباء.
⁃ البناء الأخضر: زيادة العزل في العمارات وتوفير الضوء الطبيعي.
⁃ تخفيض استعمال الغازات المضرّة بطبقة الأوزون: HCFC’s والبدائل HFC’s.
⁃ تطبيق الوسائل الإضافية لتخفيض ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.