المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي
رأى أطباء مختصون، أن حديث وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة تميز بالشفافية والصراحة؛ إذ إن المرحلة الحالية تعد من أهم المراحل في مواجهة كورونا.
وقالوا لـ”المواطن“، إن أخذ التطعيمات الوقائية اللازمة هو جزء من خطة مواجهة كورونا، فمازالت الخطورة قائمة ولم تنته سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
بداية يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد : ولله الحمد تجاوزنا مرحلة مهمة في مواجهة كورونا وقطعنا أشواطًا كبيرة في تطويق ومحاصرة الفيروس إلا أن المرحلة الحالية تعد من أهم مراحل مواجهة كورونا، إذ مازال الأمر مرتهنًا بالوعي المجتمعي وأي إخلال بالاشتراطات الصحية فإننا سنعود مجددًا إلى الخلف، لذا فإن خير نصيحة هي عدم التراخي والتساهل وتنفيذ توجيهات الصحة، فحديث الوزير يحمل في مضامينه الشفافية والصراحة.
وفي السياق يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ: للأسف منذ التوصل إلى لقاحات كورونا اعتقد بعض أفراد المجتمعات بما فيه مجتمعنا أن فيروس كورونا اختفى وأن التطعيم كافٍ، وبالتالي تراجع البعض عن ارتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الجسدي وخصوصًا عند التواجد في الأماكن العامة، وهذا يزيد من فرص التعرض للعدوى، وخصوصًا أن البعض قد يكون حاملًا للعدوى ولم تظهر عليه الأعراض، وهنا تزداد المشكلة أكثر في انتقال العدوى عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح وما شابه ذلك.
ونصح الدكتور الشيخ أفراد المجتمع في ختام حديثه، التقيد بالاشتراطات الصحية حتى لو أتم الفرد أخذ الجرعتين، فالكمامة ضرورية وملزمة حتى يتم الإعلان نهائيًا بخلو العالم من الفيروس الشرس.
من جانبه أكد استشاري الطب النفسي الدكتور أبو بكر باناعمة، أن حديث وزير الصحة رسالة واضحة للمجتمع في الحفاظ على الجهود التي بذلت ومازالت تبذل لاحتواء كورونا، فالملاحظة التي أوضحها الوزير تؤكد أن هناك تساهلًا وتراخيًا كبيرًا من بعض أفراد المجتمع وهذا سيعيد المجتمع إلى إجراءات صعبة، فالمرحلة الحالية مع رفع الكثير من القيود جاءت بعد المؤشرات الإيجابية التي كان أبطالها أفراد المجتمع في تنفيذ برامج الوعي المجتمعي، ولكن الآن ومع زيادة عودة الحالات فأن وزارة الصحة قد تتخذ خطوات احترازية أكثر ومن الممكن تكون صعبة للأفراد، لذا فإن واجب المجتمع تجنب التراخي وعدم التساهل والمشاركة الإيجابية في محاصرة فيروس كورونا نهائيًا.
وكان وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، قد دعا الجميع إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، مؤكدًا أن ذلك ما كان ليتحقق إلا بفضل الله ثم بالتزامهم وبدعم متواصل وبذل سخي من القيادة الحكيمة التي جعلت صحة المواطن وسلامته أولًا وقبل كل شيء.
وقال في كلمة له: “تلاحظون أن كثيرًا من دول العالم تعيش الموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، ونحن لسنا بمنأى من ذلك، لذا يجب علينا التعامل مع هذا الفيروس بكل جدية وعدم التهاون في اتخاذ الاحترازات كافة التي تكفل – بإذن الله – مواجهته والتصدي له”.
وأضاف: لقد رصدنا وللأسف خلال الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاعًا مستمرًا في أعداد الإصابة بالفيروس، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع التجمعات بأنواعها والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية، وهذا أمر خطير، ولا نرغب في حدوث تفشيات مرةً أخرى لا قدر الله، إن الالتزام والتعاون منا جميعًا يسهم في دعم الجهود التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة للتصدي لهذه الجائحة، وبلا شك فإن عدم الالتزام سوف يجعلنا نضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع.
وخاطب الجميع قائلًا: “من القلب أتحدث لكم وأجدها فرصة أن أرجو من الجميع المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، وما كان ذلك ليتحقق إلا بفضل الله، ثم بالتزامكم وبدعم متواصل وبذل سخي من قيادة حكيمة جعلت صحة المواطن وسلامته أولًا وقبل كل شيء”.