الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
يأتي فبراير كل عام بـ 28 يومًا، وكل أربع أعوام يزيد يومًا وهو ما يُعرف بـ السنة الكبيسة، لكنه لا يصل أبدًا إلى أقرانه من الشهور، فمن الذي اختار ذلك ولماذا؟
من أقدم أنواع التقويم الميلادي هو التقويم الروماني، وكان له اختلاف صارخ في الهيكل عن المتغيرات اللاحقة، حيث كان يتألف من 10 أشهر بدلًا من 12، ومن أجل مزامنة التقويم بالكامل مع السنة القمرية، أضاف الملك الروماني نوما بومبيليوس شهر يناير وفبراير إلى الأشهر العشرة الأصلية.
وكان التقويم السابق يحتوي على 6 أشهر 30 يومًا و 4 أشهر 31، ليصبح المجموع 304 أيام، ومع ذلك، أراد نوما تجنب وجود أرقام زوجية في تقويمه؛ لأنه وفقًا للمعتقدات الرومانية في ذلك الوقت فإن الأرقام الزوجية تعني الحظ السيئ.
وعلى ذلك، طرح الملك الروماني يومًا من كل شهر من الشهور ذات الثلاثين يومًا ليصبح 29 يومًا، وبالتالي تتكون السنة القمرية من 355 يومًا، وعلى وجه الدقة فإن المجموع 354.367 لكن وصف العام بـ 354 يومًا كان سيجعل السنة بأكملها سيئة الحظ.
ظهرت مشكلة أخرى أمام الملك الروماني ، وهو أن السنة ينقصها 56 يومًا على الأقل، فكيف يُصنف الزرع والحصاد؟ وأعمال الموظفين والرواتب؟ والاجتماعات والمقابلات مع الحكام الآخرين والمرؤوسين؟ لذلك وافق نوما في النهاية على أن يكون هناك شهر واحد على الأقل ينتهي بعدد زوجي.
لذلك اختار نوما شهر فبراير، وهو الشهر الذي سيستضيف الطقوس الرومانية لتكريم الموتى ليكون بذلك الشهر غير المحظوظ الذي يتكون من 28 يومًا.
وعلى الرغم من التغييرات في التقويم التي عدلت تقويم نوما، ظل شهر فبراير كما هو مع إضافة يوم كل 4 سنين وهو ما يُعرف باسم السنة الكبيسة.
ويتم إضافة هذا اليوم لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية ليصبح كلاهما 366 يومًا؛ لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس، بحسب موقع الموسوعة البريطانية بريتانيكا.