الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب ناد سعودي تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا
جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن العقوبات المفروضة على عدد من أبناء الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وعدد من الأشخاص المقربين منه لمدة عام إضافي.
وأبلغ بايدن الكونغرس يوم أمس بتمديد العقوبات، مشيرًا إلى أن الوضع في ليبيا يشكل تهديدًا استثنائيًا وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.
ودعا بايدن إلى اتخاذ تدابير لمنع إساءة استخدام الأموال وغيرها من الانتهاكات من قبل أفراد عائلة القذافي والأشخاص المرتبطين بهم، وكذلك الآخرين الذين يشكلون عقبات أمام المصالحة الوطنية في ليبيا.
والمعروف أن نجل القذافي الأصغر سيف العرب قتل في غارة جوية استهدفت منزلًا للقذافي بإحدى ضواحي العاصمة الليبية عام 2011م، ثم قتل أخيه خميس في هجوم جوي قرب بلدة ابن وليد.
وتمكن الساعدي ابن الرئيس الليبي الراحل من الهرب إلى النيجر التي بدورها سلمته في وقت لاحق إلى السلطات الجديدة في طرابلس، وهو لا يزال في السجن، أما النجل الأكبر سيف الإسلام، فقط أصيب هو الآخر في غارة جوية، وتم اعتقاله ونقل إلى سجن في مدينة الزنتان جنوب طرابلس حتى تم الإعلان عن إطلاق سراحه في 2017.
من جهة أخرى تمكن عدد من أفراد أسرة القذافي من مغادرة البلاد برًا في وقت مبكر إلى الجزائر، ومن ضمنهم زوجته صفية فركاش، وابنته عائشة، وابنه هانيبال، ونجله محمد من زوجته الأولى، إضافة إلى أحفاده.
وبعد وقت غادر هانيبال وزوجته اللبنانية ألين سكاف الجزائر إلى سوريا، قبل أن يتم استدراجه إلى لبنان حيث اعتقل ولا يزال مسجونًا هناك حتى الآن.
ولم يستقر أفراد أسرة القذافي الباقين في الجزائر، وانتقلوا لاحقًا في عام 2013 إلى سلطنة عمان حيت منحوا حق اللجوء، ولا يزالون حتى الآن في ضيافة مسقط.