ريمونتادا جديدة لـ الأخضر في كأس الخليج السعودية تستضيف “خليجي 27” رسميًا تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضًا من شلل دائم في عنيزة أسطورة ليفربول: أتمنى استمرار محمد صلاح تصل للصفر.. درجات الحرارة تعاود انخفاضها ابتداء من السبت فرص تأهل المنتخب السعودي لنصف نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 18000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان استبعاد ياسر الشهراني من معسكر الأخضر درجات الحرارة اليوم الخميس.. 3 مناطق الأعلى والقريات 4 مئوية 54.4 مليار ريال إيرادات القطاع غير الربحي في السعودية لعام 2023م
على مر العصور والأزمان يتهافت الناس للبحث على قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة، حيث يرغب العديد من الأباء والأمهات في إفراح أطفالهم وتعليمهم نصائح ومعلومات كثيرة ومفيدة ولكن على طريقة يسهل لعقلهم الصغير استيعابها وكل هذا عن طريق القصص.
يعرض لنا موقع المواطن قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة ومضمونها يختلف على حسب الأحداث المذكورة بداخل القصة وعلى أساس الرسالة التي يود الأباء توصيلها للطفل، لأن قصص الأطفال القصيرة والمضحكة بالبعد عن شقها المضحك للطفل يمكن إدخال أي رسالة بها للطفل سواء كانت شر أو خير، فيجب اتخاذ الحذر مما يقرأ لأي طفل.
هناك الكثير من القصص المضحكة وذات المغذى التي يمكن طرحها على الطفل حتى يتمكن عقله من استيعاب المغذى بدلاً من إعطائه المعلومة صريحة وعدم تقبلها لها مثال:
ففي يوم من الأيام كانت السلحفاة تسير في الغابة باحثة عن الطعام، وفي الوقت ذاته كان الأرنب المغرور يسير في الغابة بكل سرعة وهو يقفز هنا وهناك، والتقى الأرنب بالسلحفاة في منتصف الطريق، عندما شاهد الأرنب بطئ السلحفاة ضحك بشدة وقال لها سوف تمضي طيلة حياتك في المشى والبحث عن الطعام أما أنا أجري بسرعة شديدة وأنجز كل ما أرغب به فأنا أفضل منك، قالت له السلحفاة أنت لست أفضل مني، قال لها الأرنب بل أنا أفضل وأسرع منك وإذا تريدين أي إثبات تعالي معي نقيم سباق ومن يفوز يصبح الأفضل، حزنت السلحفاة في قرارة نفسها لأنها تعلم أن الأرنب سوف يتغلب عليها ويضحك عليها بشدة، وبالفعل استعدوا لإقامة السباق وأنطلق الأرنب بسرعة شديدة جدًا بالمقارنة لسرعة السلحفاة، لكن الأرنب كان مغرور جدًا لذا فأنه قرر أن يأخذ قيلولة على جانب الطريق حتى يسخر من السلحفاة أكثر، لسوء حظ الأرنب أنه لم يفق من نومة في المعاد المحدد بل أنة غط في نوم عميق جدًا، هذا جعل أمام السلحفاة فرصة حتى تبذل مجهود وتفوز في السباق، وعندما أستيقظ الأرنب من النوم فوجئ بفوز السلحفاة علية في السباق أمام جميع حيوانات الغابة ومن هنا نتعلم درس أن المهارة والقوة الجسدية لا تفيد بوجود الغرور والأستخفاف بقدرة الغير.
يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك رجل كبير في السن هذا الرجل كان يلف ويجوب جميع أنحاء البلدة مؤكدًا أنه يوجد هناك ضفدع بداخل بطنه، ذهب للكثير والكثير من الأطباء لكن كل هذا بدون جدوى، فكل طبيب يذهب إليه يقوم بعمل الأشعة اللأزمة والفحوصات المطلوبة والنتيجة واحدة ألا وهي عدم وجود ضفدع بداخل بطنه، بمرور الوقت بدأت حالة الرجل الصحية تتدهور جدًا، إلا أنه في يوم قال أحد أصدقائه إليه أنه في أحدى الأماكن يوجد طبيب مشهور جدًا وأنه ممتاز في علاجات الرائب، عندما ذهب له الرجل قام الطبيب بفحصة لكنه لم يتبين أي ضفدع في داخل هذا الرجل، كان الطبيب على وشك أن يخبر الرجل بعدم وجود الضفدع لكنه خاف على شغله ومهنته وسمعته، فأخبر المريض بوجود الضفدع بالفعل، وأخبره بسرعة إجراء العملية الجراحية، وفي نفس الوقت طلب من مساعدي إحضار ضفدع صغير ووهم المريض بإجراء العملية وإخراج الضفدع، بعد ذلك تعافي المريض بشكل سريع واختفت أعراض المرض والحكة في هذه القصة أن القلق والوهم قادرين على أمراض صاحبهم.
هذة النوعية من ال قصص للأطفال القصيرة والمضحكة يكون فيها تحذير خفي للأطفال للوقوع في الأخطاء والعادات السيئة مثل:
يحكى أنه كان يوجد طفل صغير على متن سفينة كان يتميز هذا الطفل بروح الدعابة والفكاهة، لكن هذا حس الدعابة أنقلب عند هذا الطفل، ففي يوم من الأيام نزل إلى البحر وأخذ يصرخ أنا أغرق أنا أغرق أنقذوني، فتسارع الناس للنزول إلى الماء حتى ينقذوا هذا الطفل لكن ما كان إلا أنه قد شرع فالضحك، وقال لهم أنه كان يمزح، غضب منه الناس لكن الطفل لم يتوقف عن فعلته هذه بل وكررها مرة وأثنان وثلاثة، وفي كل مرة كان الناس يهمون لإنقاذه من الغرق، وفي مرة من مرات مزاحة كانت هناك أمواج شديدة الارتفاع أدت إلى شروع الولد بالغرق بالفعل وأخذ يصرخ أنقذوني ساعدوني، لكن كان الناس قد سأمو من أفعاله الغير محترمة ولم يهتم أحد بإنقاذه حتى كاد هذا الولد أن يموت وفي آخر اللحظات نزل أحدهم إلى الماء وأنقذه قبل أن يموت، وهذا يعلم الأطفال درسًا قوياً وهو عدم الكذب واستغلال عاطفة الناس لأنه عندما نحتاج قول الصدق لن يتم تصديقنا.
في يوم من الأيام طلب الأرنب من أمة أن تعطي له الأذن بأن يذهب للغابة كي يلعب، ولكن الأم رفضت بشدة وقالت له أنها خائفة جدًا عليه من هجوم الثعلب المكار، لم يقتنع الأرنب بكلام أمه ولا تحذيراتها، بل أنه قد خرج بدون علمها إلى الغابة ولم يرى الثعلب في الجوار وظل يلهو ويلعب هنا وهناك، ولكنه في لحظة كان الثعلب قد هجم على الأرنب وحاول أن يأكله ويصطاده ولكن الأرنب الصغير استطاع أن يهرب ويجري بسرعة إلى منزله، وعندما دخل إلى المنزل انفجر في البكاء وعندما شاهدته والدته علمت ما جرى، وطلبت منه الإلتزام بكلامها بعد ذلك، نتعلم من ذلك سماع كلام من هم أكبر منا لأنهم أكثر ناس خبرة وحكمة.