فيسبوك يتلقى أموالًا من الصين فما السبب؟

كشف تحقيق أن فيسبوك يأخذ أموالًا من الصين للترويج للدعاية الشيوعية التي تنفي الفظائع ضد مسلمي الأويغور، حسبما أبرزت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

فيسبوك وفظائع الأويغور

واستولى عملاق التواصل الاجتماعي على أموال بكين للترويج لمقالات قللت من أهمية ما وصفته واشنطن بأنه إبادة جماعية في شينجيانغ، وفقًا لصحيفة برس جازيت، والتي قالت إن الصين دفعت لشركة مارك زوكربيرج مئات من الدولارات للترويج بنفي الفظائع ضد مسلمي الأويغور.

قد يهمّك أيضاً

ما هو مصير زوجة بايدن الأولى؟

النفط يكسر حاجز الـ 67 دولارًا للبرميل

ويأتي ذلك في الوقت الذي اتُهم فيه موقع فيسبوك، الذي تبلغ قيمته 560 مليار جنيه إسترليني، اليوم بخوض حرب مع الديمقراطية؛ لأنه منع الأستراليين من مشاركة الأخبار والوصول إليها على موقعه على الإنترنت بعد أن هددت سيدني بإجبارها على دفع أموال لشركات الإعلام مقابل استخدام محتواها.

وطالب فيسبوك 400 دولار فقط من صحيفة “تشاينا ديلي” الدعائية وموقعها على الإنترنت في بكين، للترويج لمقال في أكتوبر يتهم الدول الغربية بـ “الأكاذيب” و “التضليل”، ويُظهر موقع تحليلات الإعلانات على فيسبوك أن الإعلان كان يستهدف بشكل أساسي الشباب في نيبال.

الصين تدفع مقابل التضليل

ويعرض المقال مقاطع من المعلقين الغربيين يناقشون محنة الأويغور ويقول: “يعمل السياسيون ومراكز الفكر ووسائل الإعلام معًا لمواءمة الروايات التي تدفع النقاش العام غالبًا بنية خبيثة”، وفي مقطع فيديو آخر برعاية صحيفة تشاينا ديلي، وصفت التقارير حول معسكرات الاعتقال في شينجيانغ بأنها “خاطئة تمامًا”.

وقالت الحكومة الأمريكية في يناير إن تصرفات الصين هناك ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهو اتهام نفته بكين ووصفته بأنه “أكاذيب ومزاعم سخيفة”

ومع تعرض بكين لضغوط متزايدة من واشنطن بشأن معسكرات اعتقال الأويغور الشهر الماضي، كثفت وسائل الإعلام التابعة لها منشورات تنكر وجود أي خطأ في شينجيانغ.