إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
قد يكون التعامل مع أعراض فيروس كورونا معركة شاقة طويلة يمكن أن تمتد لأيام وأسابيع، في حين أنه لا يوجد حتى الآن علاج مثبت أو لقاح لتخفيف الأعراض؛ لذا فإن الشيء الوحيد الذي يفعله الناس هو زيادة تناولهم للأطعمة والمشروبات والمكملات المعززة للمناعة، وهو أمر حاسم خلال مرحلة الشفاء لمحاربة هذا الفيروس.
وحسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا، منذ أن ازداد الوباء في الانتشار، شهد الطلب على استهلاك فيتامين سي والزنك أيضًا ارتفاعًا هائلًا، حيث اعتقد الكثير من الناس أن هذين المغذيين يعملان على زيادة المناعة، ولطالما كان يُعتقد أن المغذيين الأساسيين هما من العلاجات المضادة للبرد، لكن قد لا يكون هذا صحيحًا.
في حين أن هذه العناصر الغذائية مفيدة بالتأكيد ومقاومة للعدوى، إلا أن دراسة حديثة أوضحت أن فيتامين سي والزنك لا يوقفان أو يمنعان فيروس كورونا، حيث قام فريق من الباحثين بتجربة مفتوحة على ما يقرب من 214 مريضًا في أوهايو وفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية عن طريق جرعاتهم بالمكملات الغذائية، والتي وُصفت بأنها حاسمة في مكافحة فيروس كورونا، ثم تم مقارنة المجموعة مع أولئك الذين لم يتلقوا أي مكملات إضافية.
وتم إعطاء المرضى جرعات أعلى من هذه العناصر الغذائية الأساسية، وكانت أكثر تركيزًا من تلك التي يستخدمها الأشخاص بشكل عام، عند التحليل، لوحظ أن مكملات فيتامين ج والزنك لم تؤدِّ إلى تقليل الشفاء أو تقليل الأعراض في أي حال.
وتمت مقارنة المرضى على أساس شدة ستة أعراض أساسية؛ الحمى والقشعريرة، وضيق التنفس، والسعال، وسيلان واحتقان الأنف، وفقدان التذوق والإرهاق، وهي الحالات الخاصة بفيروس كورونا، ولاحظ التحليل أيضًا أن المكملات لم تقدم فوائد تعزيز المناعة على الفور، كما أنها لم تحصل على أي فوائد صحية كبيرة للمرضى خلال فترة التعافي التي استمرت 10 أيام.