الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
ذكرت صحيفة بوليتيكو أن المطلعين على الوضع في البيت الأبيض، وصفوا طريقة تبادل الآراء والمناقشات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول الوضع في ميانمار بأنها فوضى مطلقة.
وتدور المناقشات بين أفراد الإدارة حول ما إذ كان يجب وصف الأحداث في ميانمار بأنها انقلاب عسكري أم لا، ولماذا يأتي الاختلاف؟ لأنه يبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية تخشى غضب الصين.
وتابع تقرير بوليتيكو: يخشى المسؤولون من أن وصف البيت الأبيض لأحداث ميانمار بأنها انقلاب قد يغضب الصين ويجبر الولايات المتحدة على سحب المساعدات الخارجية.
ويتوقع الخبراء أن تعرقل الصين أي إجراءات جادة قد ترغب الدول الأخرى في اتخاذها في أعقاب الانقلاب، وذلك لسببين الأول هو أن السلطة الصينية تميل إلى الأنظمة السلطوية، والثاني هو أن بكين واحدة من أهم شركاء ميانمار الاقتصاديين، وفرض أي عقوبات عليها سيؤثر على استثمارات تبلغ مليارات الدولارات في المناجم والبنى التحتية وخطوط أنابيب الغاز.

وتولى جيش ميانمار السلطة في البلاد في وقت مبكر من يوم الاثنين وأعلن حالة الطوارئ بعد اعتقال الزعيمة الفعلية أونغ سان سو كي مع أعضاء من حزبها، وكانت قد تصاعدت التوترات مع الحكومة المدنية في البلاد بشأن زعم وجود تزوير في انتخابات نوفمبر، فازت فيها سو كي وحزبها بأغلبية ساحقة ضد الجيش.
وتم تعيين مين أونج هلين، القائد العام للبلاد، كرئيس بالإنابة وقال إن البلاد ستجري انتخابات في غضون عام واحد.
ومن الواضح أن الأحداث الأخيرة في ميانمار لها مقومات الانقلاب، لكن وزارة الخارجية الأمريكية تقوم بالتحليل القانوني والواقعي المطلوب، وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لشبكة ABC News: سننتظر النتيجة قبل إجراء تقييم.

وامتنعت الإدارة الأمريكية حتى الآن عن وصف الاستيلاء بالانقلاب، وهو مصطلح يتطلب من الولايات المتحدة قطع المساعدة عن حكومة ميانمار بموجب قانون المساعدة الخارجية.
وينص القانون على أنه يجب على الولايات المتحدة تقييد المساعدة المقدمة إلى حكومة أي بلد يُطيح برئيس حكومته المنتخب حسب الأصول بموجب مرسوم أو انقلاب عسكري.

وأشار أحد مساعدي الكونغرس لشبكة CNN إلى أن الولايات المتحدة سخية بمساعدتها الإنسانية للجماعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد، وكان قد قال بايدن في بيان يوم الاثنين: ألغت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على ميانمار على مدى العقد الماضي بناءً على التقدم نحو الديمقراطية، وعكس هذا التقدم سوف يستلزم مراجعة فورية لقوانين وسلطات العقوبات لدينا، يتبعها الإجراء المناسب.
