إتمام طرح سندات دولية متضمنة شريحة خضراء لأول مرة بـ 2.25 مليار يورو
الفريق البسامي يستعرض الخطط الأمنية والتنظيمية مع قادة قوات أمن العمرة
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الإستراتيجية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات بصقيع وأجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
القبض على مخالف يروج الحشيش في جدة
الفريق البسامي يتفقد جاهزية الخطط الأمنية والمرورية لموسم عمرة 1446
وظائف شاغرة في شركة الخزف السعودي
وظائف شاغرة لدى تطوير لتقنيات التعليم
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى شركة أرامكو روان للحفر
قد يصف الطبيب تناول أقراص فيتامين D، ولكن قد يتعرض البعض في نسيان الحبة ويتذكر ذلك قبل النوم ليلًا، فهل تناول هذا المكمل الغذائي ليلًا يفيد للجسم؟
وقال استشاري العظام الدكتور علي جمال: عادة يتم وصف فيتامين D لمن يعانون من مشكلة نقصه في الجسم، ورغم كون التعرض لأشعة الشمس الصباحية يعد من أهم مصادره إلا أن كثيرًا من الأفراد لا يتمكنون من الحصول عليه وخصوصًا مع ظروف الجائحة، كما أن المشكلة الأخرى هي عدم توفره في معظم الأطعمة مما يزيد معاناة البشر، فيتم وصف هذا الفيتامين لتناوله عن طريق الفم.
وبين أن البعض يتناوله قبل النوم وهذا من أكبر الأخطاء؛ لأنه لا يعتبر مثل الأدوية التي ممكن توصف جرعاتها قبل النوم، بل الأفضل تناوله خلال وجبة الغذاء إذ يعتبر من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه لا يذوب في الماء، ويمكن امتصاصه بشكل أفضل بمجرى الدم عند تناوله مع الأطعمة الغنية بالدهون، ولهذا ينصح بتناوله أثناء تناول وجبة غذائية لتعزيز امتصاصه، وينطبق هذا أيضًا على بقية الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين أ، فيتامين هـ، وفيتامين ك.
وتابع أنه يمكن تناول فيتامين D في فترة الصباح لأنه يسهل تذكر تناولها صباحًا أكثر من المساء، وخاصة في حالة تناول مكملات غذائية متعددة، والأشخاص الذين ينسون تناول القرص فيمكنهم تحديد المنبه على الجوال في فترة ما بعد الإفطار والغذاء حتى يتمكنون من تناوله دون نسيان.
وعن الأطعمة التي يتوفر فيها الفيتامين، أوضح أنه يوجد بكمية كبيرة في التونة والسردين والسلمون، كما يتوافر في البيض والزبادي وأنواع الأجبان المختلفة، وفي كبد الأبقار بشكل كبير، والمحار الخام، وزيت كبد سمك القد، والجمبري، والكافيار، والمشروم، والحليب، والشوفان، وعصير البرتقال، ومنتجات الصويا.
وأضاف جمال أن أهمية هذا الفيتامين تكمن في كونه يسهم في تعزيز مناعة الجسم، وتقوية العظام ويساعد على تكوينها، حيث إنه يزيد من امتصاص الكالسيوم بالجسم والوقاية من أمراض هشاشة العظام، كما يحمي الجسم من أنواع السرطان وخاصة سرطان الثدي لدى النساء، ويساعد على الحماية من سرطان البروستاتا والقولون، وبجانب ذلك يعمل على الحماية من الإصابة بالأمراض القلبية وتصلب الشرايين وأمراض ضغط الدم والإصابة بالسكتات الدماغية.
أما نقصه فيسبب عدم نمو عظام الأطفال، والإصابة بالكساح، والتشنجات العضلية، ولين العظام، وانحناء الظهر، والإصابة بتراكم الدهون بالجسم والسمنة، بالإضافة إلى تعرض الجسم إلى التعب والإرهاق الشديد نتيجة ضعف العضلات لنقص فيتامين د.