إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
رغم الظروف الصعبة لم تمنع جائحة كورونا إتمام زفاف العديد من الشباب الذين استطاعوا- ولله الحمد- في إكمال نصف دينهم في معظم مناطق المملكة، مع تطبيق التدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.
وتعتبر فحوصات ما قبل الزواج من أهم الفحوصات التي يجريها العروسان للتأكد من سلامتهما من الأمراض الوراثية والمعدية؛ وذلك بهدف بناء أسرة صحية وسليمة وخالية من الأمراض.
وقال استشاري أمراض الدم الدكتور محمد إسماعيل في تصريحات إلى “المواطن“: إن الزواج الصحي هو حالة من التوافق والانسجام بين الزوجين من النواحي الصحية والنفسية والجنسية والاجتماعية والشرعية بهدف تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء وسعداء، والفحص قبل الزواج هو إجراء الفحص للمقبلين على الزواج؛ لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية، ومنها (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) وبعض الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ب وج، ونقص المناعة المكتسب “الإيدز”) وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر في الزواج أو الأبناء في المستقبل وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا.
وبين أن وزارة الصحة حددت في جميع مناطق المملكة مراكز لفحوصات ما قبل الزواج، إذ يتم إجراء الفحوصات للطرفين، وفي حال وجود أمراض وراثية فإنه يتم إحالتهما لعيادة المشورة لتوضيح ما سيترتب على هذا الزواج في حال إتمامه.
وتابعت إسماعيل أن برنامج الزواج الصحي يعتبر برنامجًا وطنيًّا مجتمعيًّا توعويًّا وقائيًّا بهدف الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا- المنجلي)، وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ ج ونقص المناعة المكتسب “الإيدز”)، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل.