طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت شركة “كومبي ليفت” “Combi Lift” الألمانية التي كلفت بالتخلص من المواد الكيميائية في مرفأ بيروت بعد الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس الماضي، أن ما وجدته هناك كان “قنبلة بيروت ثانية”.
وقال هيكو فيلدرهوف، المدير الإداري للشركة التي عملت على معالجة 52 حاوية تضم مواد كيميائية شديدة الخطورة كانت موجودة في مرفأ بيروت، أن “ما عثروا عليه يعادل قنبلة ثانية في بيروت”، وربما قد تكون مدمّرة بشكل كبير مثل القنبلة الأولى المتمثلة بنيترات الأمونيوم التي أدت إلى تدمير المرفأ.
وذكر الإعلام المحلي أن بعض تلك الحاويات الـ52 تعفنت بشدّة، كاشفة أنه تم العثور على 1000 طن من المواد الكيميائية في المجموع.
وقال فيلدرهوف في مقابلة: “ما وجدناه هنا كان قنبلة بيروت ثانية، فقد عثر العمال في جزء بعيد من منطقة الميناء على 52 حاوية بحرية، بعضها تعفن بشدة، وتسرّب مواد، والسوائل المسببة للتآكل تنبعث منها رائحة”.
وأضاف: “كان علينا أولا إنشاء مختبر حقيقي حتى نتمكن من تحليل المواد غير المعروفة”.
وشدد على ضرورة “تدريب موظفي المرفأ على التعامل مع هذه المواد باعتبارها شديدة الانفجار، فلا أحد هناك يعرف الإجراءات اللازم اتباعها”.
وختم المدير التنفيذي بالقول: “الخطر ما زال موجوداً، فهناك خمس سفن مدمرة في الميناء يجب التخلص منها، وسوف نقوم بهذه المهمة”.