طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قدم الباحث د. خالد علي عثمان الشهري، مشرف التخطيط والتطوير بإدارة تعليم النماص، تصوراً مقترحاً لتفعيل التكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي السعودي لمواجهة سلبيات الفضاء الرقمي على طلاب المرحلة الثانوية في ضوء بعض الخبرات العالمية، من خلال أطروحته المقدمة لنيل درجة الدكتوراه.
وتهدف الدراسة التي قدمها الشهري إلى معرفة أبرز سلبيات الفضاء الرقمي على طلاب المرحلة الثانوية، وواقع التكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي السعودي لمواجهة سلبيات الفضاء الرقمي على طلاب المرحلة الثانوية، ورصد أبرز المعوقات التي تواجه هذا التكامل مع الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال للوصول إلى تصور مقترح؛ لتفعيل التكامل بين التعليم العام والجامعي في مواجهة سلبيات الفضاء الرقمي على الطلاب من وجهة نظر الخبراء.
واستخدم الباحث لهذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، حيث تكونت عينة الدراسة من جميع المرشدين الطلابيين للمرحلة الثانوية في كل من إدارة تعليم الرياض والشرقية وعسير بواقع (345) مرشداً طلابياً،كعينة ممثلة لمرشدي المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية، كما تم تحديد (26) خبيراً لأداة دلفاي.
كما قام الباحث الشهري بتصميم أداة للدراسة الميدانية (الاستبانة)، معتمداً في ذلك على الدراسات السابقة في هذا المجال، والخبرات العالمية المدرجة؛ حيث تكونت الاستبانة من جزأين أحدهما يتعلق بالمتغيرات المستقلة للدراسة، والجزء الآخر يتكون من ثلاثة محاور:
الأول: أبرز سلبيات الفضاء الرقمي المؤثرة على طلاب المرحلة الثانوية.
الثاني: واقع التكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي السعودي لمواجهة سلبيات الفضاء الرقمي على طلاب المرحلة الثانوية.
الثالث: معوقات التكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي السعودي لمواجهة سلبيات الفضاء الرقمي على طلاب المرحلة الثانوية.
وجاءت أبرز النتائج للبحث بأن الفضاء الرقمي له تأثير واضح وجليّ على جوانب الطلاب الدينية والاجتماعية والفكرية والنفسية، بالإضافة إلى ضرورة الاستعانة بخبراء من الجامعات للمشاركة في إعداد مناهج التعليم العام والعمل على إيجاد قنوات مشتركة وفاعلة بين مؤسسات التعليم العام والجامعي تساعد في الوقوف على أبرز سلبيات الفضاء الرقمي على الطلاب وكيفية التعامل معها. فضلاً عن الاستفادة من نتائج البحوث الجامعية وتسخيرها لمعالجة هذه السلبيات.
وتوصل الشهري إلى صياغة تصور مقترح يقوم على تفعيل التكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي وذلك لمواجهة سلبيات الفضاء الرقمي على الطلاب وفق التالي:
1 ـ تحديث مناهج التعليم العام في ضوء نتائج البحوث الصادرة من التعليم الجامعي.
2 ـ إعادة صياغة المناهج الدراسية في التعليم العام بما يساعد على صقل المواهب الطلابية والتزود بالمهارات، وفق التحديات المعاصرة والمستقبلية للتعلم العام والجامعي.
3 ـ تضمين مناهج التعليم العام لعدد من الموضوعات التي تُعنى بكيفية الاستخدام الأمثل لهذا الفضاء الرقمي.
1 – استحداث برامج إرشادية تقنية متخصصة، تُعنى بكيفية التعامل مع الطلاب وطرق توجيههم.
2 ـ رفع مستوى الإدراك الرقمي لمنسوبي التعليم العام وتنمية مهاراتهم الإلكترونية.
3 – إثراء المعلمين في التعليم العام بالمستجدات التربوية في التعليم الجامعي.
4 ـ تنظيم المؤتمرات واللقاءات المشتركة للوصول إلى أفضل الطرق لتطوير المعلم وتنميته المهنية.
1 ــ التنسيق بين الخبرات الأكاديمية في القطاعين لتحديد المشكلات البحثية التي يجب دراستها في الجامعات.
2 ـــ تزويد معلمي التعليم العام بمهارات البحث العلمي الصحيح (أساليبه، مناهجه، أدواته) وغير ذلك.
3 ــ ترجمة البحوث الأجنبية المفيدة في مجال التكامل وفق آليات مشتركة بين القطاعين للاستفادة من نتائجها وتوصياتها.
4 ـــ ربط المشكلات البحثية في التعليم العام بأقسام جامعية لدراستها وإيجاد الحلول العلمية لها.
5 ــ تمكين معلمي التعليم العام من الاستفادة من قواعد المعلومات والبيانات الجامعية والمتعلقة بالبحوث التربوية.