القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية
180 ثانية.. أمانة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 11 رمضان
الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاضات تاريخية
السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن ملف حادثة خاشقجي رحمه الله أغلق بتحقيق العدالة، ولن تسمح السعودية لأحد بأن يبتزها !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “تقرير خاشقجي!” أن المملكة كانت سباقة للمكاشفة وانتهجت الشفافية في التعاطي مع الموضوع، كشفت تفاصيلها واعترفت بتجاوزات أصحاب قرارها لصلاحياتهم، وحاكمت مرتكبيها في محاكمة علنية حضرها ممثلون لسفارات الدول الكبرى، كما أن عائلة الفقيد قبلت الأحكام الصادرة واعتبرت أن العدالة قد تحققت !.. وإلى نص المقال:
لم يأت تقرير الاستخبارات الأمريكية بأي دليل جديد في قضية مقتل الزميل جمال خاشقجي رحمه الله، فجميع معلوماته بنيت على افتراضات وليس أدلة، وإعلانه ليس أكثر من محاولة من الرئيس الأمريكي لإظهار التزامه بأحد وعوده الانتخابية أمام قاعدته اليسارية المتطرفة!
توقيت الاتصال الذي تم بين خادم الحرمين الملك سلمان والرئيس بايدن ليس مصادفة فقد سبق إعلان التقرير وأعفى مثل هذا التواصل من أي ضغوط لاحقة وهو يعكس سياسة واقعية للرئيس الأمريكي الذي كان بلا شك على علم مسبق بمضمون التقرير، وبالتالي فلن يكون له أي أثر على طبيعة العلاقات القائمة على مصالح متبادلة لا يمكن تجاهلها أو التفريط بها !
المملكة كانت سباقة للمكاشفة وانتهجت الشفافية في التعاطي مع الموضوع، كشفت تفاصيلها واعترفت بتجاوزات أصحاب قرارها لصلاحياتهم، وحاكمت مرتكبيها في محاكمة علنية حضرها ممثلون لسفارات الدول الكبرى، كما أن عائلة الفقيد قبلت الأحكام الصادرة واعتبرت أن العدالة قد تحققت !
إذن ماذا يريد التيار اليساري من احتلاب هذه الحادثة سوى ممارسة الابتزاز وإيذاء العلاقات السعودية الدولية والتشويش على الإصلاحات الهائلة والتغييرات التي تشهدها المملكة ويقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالعالم يشهد كل يوم حوادث وجرائم قتل واغتيال لم تجد نفس الاهتمام من وسائل الإعلام الغربية ومنظماته الحقوقية المسيسة، بل إن جرائم إبادة وقمع جماعية تتعرض لها شعوب وأعراق لم تجد من العالم الغربي سوى التجاهل أو كلمات إدانة لا تحمي حقًا ولا ترد روحًا !
باختصار.. ملف حادثة خاشقجي رحمه الله أغلق بتحقيق العدالة، ولن تسمح السعودية لأحد بأن يبتزها !